الأخبار

عناصر “داعش” يحلقون لحاهم ويحفرون الخنادق ويفخخون الموصل

1309 2016-10-14

 قال شهود عيان من مدينة الموصل أن  تنظيم “داعش” زرع الألغام في مختلف أنحاء مدينة الموصل وحفر الخنادق وجند الأطفال للتجسس على الأهالي، تحسبا لهجوم مرتقب من القوات العراقية. وصرح أربعة من سكان المدينة، في مكالمات هاتفية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن مسلحي التنظيم، الذين اجتاحوا الموصل قبل عامين، قاموا بتلغيم جسورها الخمسة بالمتفجرات وأعدوا سيارات مفخخة وانتحاريين، كما كثفوا عمليات الرصد والمراقبة. وقال هوشيار زيباري، الذي كان وزيرا للمالية وقبلها وزيرا للخارجية، إن المسلحين يتحصنون للقتال من أجل الموصل، وهم أكثر حذرا، وقد حلقوا لحاهم للاختلاط بالسكان وينقلون مقارهم الرئيسية باستمرار، حسبما جاء على لسانه. وقال زبياري إن التنظيم يعمد إلى نقل رجاله وعتاده عبر أنفاق تحت الأرض. من جهته، أفاد الكولونيل جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بالقول: “ترى مقاتلا يدخل من مكان ويخرج من مكان آخر، وهذه المداخل مكشوفة على الدوام وهي هدف له أولوية”. وأفاد جون دوريان بأن مقاتلي تنظيم “داعش” أقاموا تحصينات خرسانية ويستخدمون الكتل الخرسانية في إقامة جدران لسد المداخل أمام القوة المهاجمة. من ناحيتهم، قال سكان في الموصل إن المتشددين حفروا خندقا عرضه متران وعمقه متران حول المدينة لملئه بالنفط المشتعل لزيادة صعوبة توجيه الضربات الجوية. وقال آخرون إن التنظيم هدد بإعدام كل من يتحدث عن عملية التحرير في المدينة، مضيفين أنه تم نشر أطفال في سن صغيرة، بعضهم في الثامنة من عمره، في مختلف أرجاء المدينة للقيام بعمليات المراقبة والإبلاغ عن السكان، وفي بعض الأحيان يتم تسليح هؤلاء الأطفال بمسدسات. وقالت مصادر السكان: “مشهد الأطفال تنفطر له القلوب، أن نرى أطفال الموصل يتحولون إلى إرهابيي المستقبل”. فيما أشار سكان آخرون إلى أن عناصر التنظيم يستخدمون هواتف محمولة قديمة خوفا من استخدام الهواتف الذكية التي يمكن من خلالها نقل المعلومات إلى قوات الأمن. إلى ذلك، أبدت منظمات الإغاثة قلقها بسبب إمكانية سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المدنيين خلال القتال. وتوقعت ليز جراندي، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في العراق، أن يفر 200 ألف من سكان المدينة خلال الأسبوعين الأولين من الاشتباكات.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك