الأخبار

اللجنة التحقيقية النيابية تكشف عن تفاصيل جديدة حول انفجار الكرادة

2264 2016-07-22

كشفت اللجنة التحقيقية النيابية، عن تفاصيل جديدة حول انفجار العجلة الملغومة بمنطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد في مطلع شهر تموز الجاري وراح ضحيته العشرات من المدنيين الابرياء. وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعضو اللجنة التحقيقية بالانفجار أسكندر وتوت في تصريح تابعته وكالة انباء براثا، ان "العجلة كانت ملغومة منذ خروجها من محافظة ديالى، وكانت مؤقتة زمنياً بعد خروجها من سيطرة الخالص في المحافظة الى حين وصولها لموقع الانفجار في الكرادة".
وأشار الى، أن "العجلة مرت من ست سيطرات تفتيش أمنية ومنها في الخالص ولم يتم كشفها" مؤكدا ان "كل هذ السيطرات ثبت تقصيرها في أدائها والتفتيش ولم نجد فيها سيارات فحص مختصة وان كاميرات ليست بالمستوى المطلوب وكان جهاز السونار المحمول يدويا [اي دي أي] لا يعمل".
وحول انباء عن تلقي ضابط في أحدى نقاط التفتيش في الكرادة رشى للسماح بمرور العجلة، قال وتوت "لحد الان لم تتبين لنا هذه المعلومة لغاية هذه اللحظة كلجنة تحقيقية" مضيفا "لم نلمس خيانة من الاجهزة الامنية بالتحقيق لكن هناك تقصير وإهمال منها".
وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري ينتمي لعصابات داعش الارهابية انفجرت في الثالث من تموز الجاري، اسفرت عن استشهاد 292 شخصاً واصابة اكثر من 200 اخرين، واعتبر من أعنف الانفجارات التي شهدها العراق بعد 2003، وتسبب بغضب شعبي، وسط تنديد دولي.
وأقال رئيس الوزراء حيدر العبادي، على أثر الانفجار، عدداً من قادة الامن والاستخبارات في بغداد بينهم قائد عمليات بغداد، كما استقال وزير الداخلية محمد الغبان.
وأمر العبادي بحسب أجهزة السونار المحمول يدويا [اي دي أي] واستبداله بعجلات [الروبسكان] للتفتيش الاشعاعي في مداخل العاصمة بغداد.
وأشار تقرير التحقيق الفني لمديرية مكافحة المتفجرات/ الأدلة الجنائية حول تفجير الكرادة الى ان نوع المواد المتفجرة المستخدمة بتلغيم العجلة، كانت عبارة عن نترات الامونيوم مخلوطة مع برادة الألمنيوم مع C4 [شديدة الانفجار] بكمية تُقدر بـ [250 كغم] حسب تقرير قسم المختبر والتصوير الجنائي لمديرية مكافحة المتفجرات".
من جانبه كشف مدير الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان، عن سبب قوة أنفجار الكرادة، قائلاً، أن "تنظيم داعش عمد على تفخيخ جوانب العجلة وتدريعها بالحديد في أسفلها ليتوجه الانفجار للجوانب".
وأضاف، أن "ارتفاع الانفجار كان بحدود 7 أمتار من النوع النافوري واستخدمت فيه مواد نترات الامونيا وسي فور".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك