الأخبار

السيد الصدر يشكر القوات الامنية لتعاونها ووفائها

1567 2016-03-18

شكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الجمعة القوات الامنية لاعطائها اروع صور التعاون والوفاء لشعبها ووطنها.

وذكر بيان للصدر "الحمد لله الذي نصر ارادة الشعب، وحفظ هيبة الشعب الذي هو اعلى حتى من هيبة الحكومة القابعة خلف الجدران، وذلك للتعاون الجميل من قبل القوات الامنية الذي فاق جميع التوقعات التي راهن عليها بعض الفاسدين".

وأضاف ان تلك القوات تضيء شمعة لتذوب من اجل حماية شعبها ولتنصر الاصلاح وتقف بالضد من الفساد والمفسدين، فشكرا لتلك القوات الامنية لاعطائها اروع صور التعاون والوفاء لشعبها ووطنها، وشكرا للمعتصمين الذين بدأوا اول خطوات الاعتصام من اجل نصرة العراق الجريح وليستمروا يدا بيد مع اخوتهم في السلك الامني لوزارتي الدفاع والداخلية وقوات عمليات بغداد وكل الجهات الأخرى".

وتابع "حيا الله المعتصمين وحيا الله حماة العراق، وهي وقفة مشرفة لن ننساها ها نحن العراقيون لتبقى صفحة وضاءة في سماء التلاحم والسلام والوئام والصلاح والإصلاح".

وأدى الاف المتظاهرين صلاة الجمعة واعتصموا اليوم عند ابواب منطقة الخضراء ببغداد.

وتوافد المعتصمون اليوم من جسري السنك والجمهورية الى المنطقة الخضراء للاعتصام ، فيما تعاملت القوات الامنيةبهدوء مع الاعتصامات.
وكانت العاصمة بغداد، شهدت منذ ساعات الصباح الاولى، تشديدا بالاجراءات الامنية قبل بدء اعتصام امام المنطقة الخضراء .

وكان هناك انتشار امني كبير من قوات الجيش والشرطة والطيران في جانبي الكرخ والرصافة حيث قطعت القوات الأمنية الجسور وطرق قناة الجيش المؤدية الى مدينة الصدر، بالكتل الكونكريتية.

وكانت وزارة الداخلية دعت الى الالتزام بتعليماتها والانصياع الى روح القانون والنظام تجنبا لكل ما يؤدي الى خلاف ذلك.

وذكر بيان للوزارة اليوم ان "الوزارة تود ان تعلم جماهير شعبنا الكريم،بانه استنادا الى بنود الدستور العراقي والقوانين النافذه ،وتنفيذا لمسؤولياتها وواجباتها ، وحرصا على امن المواطنين الكرام وضمانا لسير القانون والنظام ،فان الوزارة وتقديرا منها للظرف الحرج الذي تمر به البلاد ودفعا لكل اشكال المخاطر والتهديدات المحتملة ومن اجل المصلحة العامة ، فانها لم تعط تصريحا باقامة اي اعتصام او تظاهر امام بوابات المنطقة الخضراء"، مضيفة انها "اعلمت الجهة التي طلبت الترخيص بهذا الامر تفاديا لكل اشكال او التباس يحصل من سوء التقدير للعواقب والاحتمالات".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك