الأخبار

السيد الصدر يامر لواء بغداد بسرايا السلام بالاستعداد للدفاع عن العاصمة

1691 2016-02-28

أمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، (لواء بغداد) التابع لسرايا السلام بالاستعداد للدفاع عن العاصمة، وأكد أن مشروع الاصلاح الجهادي لحماية العراق وبغداد "يجب أن يستمر"،

وفيما أشار إلى أن هجمات تنظيم (داعش) الارهابي على أطراف العاصمة لن "تثنينا عن المشروع الاصلاحي، شدد أن الحكومة لم تأخذ بتحذيراتنا السابقة بشأن "الخطر المحدق ببغداد، وعليها الانتباه له بدل أن تجمع الأموال".

 وقال السيد مقتدى الصدر رداً على سؤال من أحد اتباعه بشأن الهجمات التي نفذها تنظيم (داعش) الارهابي على اطراف العاصمة بغداد، اليوم، وإصدار أوامر أخرى لسرايا السلام  إن "مشروع الاصلاح الجهادي لحماية العراق وبغداد يجب أن يستمر"، مؤكداً أنه "لقد حذرنا من الخطر المحدق ببغداد كثيراً فلم تك لها أذن واعية".

ودعا الصدر، (لواء بغداد) التابع لسرايا السلام، إلى أن "يكونوا على اهبة الاستعداد وانتظار الأمر بالدفاع عنها"، في اشارة إلى العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن "هذا لن يثنينا عن الاصلاحات السياسية الحكومية وسنبقى مطالبين بالاصلاحات الجذرية لكل الاحزاب وابعاد الشبح الطائفي عن المنطقة".  

وأكد الصدر أن "مثل هذه الهجمات الداعشية لن تؤخر مشروعنا ولن تكون مثل هذه الهجمات نافعة للفاسدين في درء الاصلاح"، مطالباً الحكومة الحالية بـ"الانتباه إلى الخطر المحدق ببغداد بدل أن تجمع الاموال".

وأعرب زعيم التيار الصدري عن امله بـ"الجيش العراقي الباسل والقوات الأمنية بالدفاع عن بغداد وكل شبر في العراق".

وكان مصدر استخباري مطلع كشف، اليوم الأحد، تفاصيل هجوم تنظيم (داعش) الارهابي على قضاء ابو غريب، غربي بغداد، وأكد أن نحو 30 ارهابيا من تنظيم (داعش) بينهم انتحاريون شاركوا بالهجوم بعد تسللهم من قضاء الكرمة، شرقي الفلوجة،

وفيما أشار إلى أن القوات الأمنية تحاصر حالياً نحو 20 عنصراً تحصنوا في سايلو الحبوب، شمالي أبو غريب، بإسناد من طيران الجيش، شدد أنه ليس هناك أي تهديد حقيقي على مركز القضاء.

وأكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد،(28 من شباط 2016)، أن ثمانية جنود سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة تفتيش للجيش العراقي، في قرية الزيدان بقضاء أبوغريب، غربي بغداد. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك