الأخبار

المتحدث باسم الخارجية العراقية يعتبر رفض تركيا سحب قواتها وقاحة ولسنا عاجزين عن طردها

1849 2016-02-25

وصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، بحسب ما نقلته وكالة [سبوتنك] الروسية رفض تركيا لسحب قواتها من الأراضي العراقية، بالـ "وقاحة".

ونقلت [سبوتنك] عن جمال القول، أن "بعض مئات من الجنود، لا يستطيعون التأثير عمليا على الأرض، وأن تسلل هذه المجموعة، هو مجرد استفزاز يهدف، إلى إلهاء العراق عن هدفه الرئيسي، محاربة تنظيم داعش".

وأضاف "بصراحة، هذا الموضوع [التواجد التركي العسكري في العراق] وقاحة، وهذه الوقاحة، لا يمكن لها أن تفسر ولا يمكن لها أن تقبل من قبل العراق، فهو بلد يمتلك سيادة، وعضو في الأمم المتحدة، وهذا البلد ليس بعاجز عن أن يدافع عن سيادته وأراضيه، لكن محاولة إلهاء العراق والعراقيين بمعركة جانبية، بعيد عن معركته الأساسية والمصيرية ضد تنظيم داعش، هو من الأمور المستغربة حقيقة".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية "إن كانت حكومة أنقرة تدعي أنها اليوم تحارب الإرهاب وشريك حقيقي في مقاتلة الإرهاب، عليها أن تثبت هذا الموضوع من خلال واقع موجود على الأرض، لا من خلال قوات متسللة إلى داخل العراق، إن فتحت معها جبهة عسكرية اليوم، لن تكون أكثر من جبهة ثانوية تلهي العراقيين عن معركتهم الأساسية، وإلا أنا أعتقد أنه لا الجيش العراقي، ولا أبطالنا في الحشد الشعبي وأبناء عشائرنا بعاجزين عن طرد بضع مئات من المتسللين إلى داخل الأراضي العراقية" على حد قوله لوكالة سبوتنك.

وتشهد العلاقات بين العراق وتركيا توتراً اثر دخول قوات تركية الى معسكر بعشيقة بأطراف مدينة الموصل في الثالث من كانون الاول 2015 دون موافقة بغداد وطالبت مراراً انقرة بسحب قواتها فوراً.

واشتكى العراق لدى مجلس الامن الدولي هذا التوغل مطالبا اياه باتخاذ قرارا في الدعوة لسحبها مؤكدا الاحتفاظ بحقه في الرد بما يراه مناسبا دون ان يستبعد الخيار العسكري.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك