الأخبار

جنرال أمريكي: نعتزم ارسال طائرات أباتشي ومستشارين للاسراع بتحرير الموصل

1780 2016-02-02

قال اللفتنانت جنرال شون ماكفرلاند قائد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش اليوم الاثنين إن واشنطن تعتزم إرسال طائرات هليكوبتر هجومية من طراز [أباتشي] ومستشارين لمساعدة العراق على استعادة مدينة الموصل وذلك في إطار بحثها الخيارات التي من شأنها تسريع الحملة على المقاتلين.
وعبر مسؤولون أمريكيون بينهم الرئيس باراك أوباما عن رغبتهم في تسريع الحملة على مقاتلي تنظيم داعش ودعوا الحلفاء إلى زيادة إسهاماتهم العسكرية في جهود تدمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وقال ماكفرلاند إنه يتطلع إلى استعادة الموصل في أقرب فترة ممكنة من دون أن يقول إن كان موافقا على تقديرات العراقيين بأنها قد تستعاد من قبضة تنظيم داعش بنهاية هذا العام.
وقال ماكفرلاند "لا أريد تحديد تاريخ، أود أن ننتهي من هذا الأمر في أسرع وقت أقدر عليه".
وشملت الخطوات الأمريكية السابقة لتسريع الحملة العسكرية نشر العشرات من عناصر القوات الخاصة الأمريكية في شمال سوريا وقوة استهداف من النخبة للعمل مع القوات العراقية لتعقب أهداف لتنظيم داعش.
كما قد تشمل الخطوات إرسال المزيد من مدربي الشرطة والجيش بينهم أمريكيون.
وأشار ماكفرلاند إلى أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة درب حتى الآن أكثر من 17500 جندي عراقي ونحو ألفي شرطي وما زال ثلاثة آلاف عنصر من الشرطة والجيش تحت التدريب.
وأوضح ماكفرلاند أن الاقتراحات التي يطرحها قد لا تتطلب بالضرورة نشر المزيد من الجنود الأمريكيين الذين بقوا إلى حد كبير بعيدا عن خطوط المواجهة مشيرا إلى أن الشركاء في التحالف قد يتكفلون بتغطية هذا الجانب.
وقال ماكفرلاند "في الوقت الذي نوسع فيه عملياتنا في أنحاء العراق وداخل سوريا، هناك احتمال لا بأس به بأننا سنحتاج إلى قدرات إضافية وقوات إضافية لتوفيرها ونحن نبحث عن التركيبة الملائمة".
وأضاف ماكفرلاند أن بلاده مستعدة لإرسال طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي ومستشارين لمساعدة القوات العراقية والبيشمركة على استعادة الموصل إذا ما طلب منها ذلك.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في كانون الأول الماضي إن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال المستشارين وطائرات لهليكوبتر إذا طلب منها العراق مساعدة في القتال لاستعادة الرمادي لكن المسؤولين العراقيين لم يطلبوا حينها مساعدة إضافية.
واستعادت القوات العراقية مدينة الرمادي التي تقع على مسافة قريبة من بغداد في أواخر العام الماضي.
ومضى ماكفرلاند في القول "لا يمكننا فرض المساعدة على أي طرف عليهم أن يطلبوها وأن يرغبوا بها ونحن هنا لتأمينها حسب طلبهم، كل ما قاله الوزير ما زال مطروحا بالتأكيد".
 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك