الأخبار

المرجعية تحذر من انهيار الوضع الاقتصادي للبلد بسبب غياب الخطط

2059 16:33:19 2016-01-22

قالت المرجعية الدينية اليوم الجمعة غياب الخطط الاقتصادية في البلد يهدد بانهيار الوضع الاقتصادي ، مؤكدا ان الحكومات المتعاقبة اهدرت الموارد المالية دون الاستفادة منها اقتصاديا.

وبين ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء السيد احمد الصافي خلال كلمته في خطبة صلاة الجمعة ان"الجميع يعلم ان بلدنا العزيز العراق يمتلك مقومات الدولة القوية اقتصاديا وماليا وبما انعم الله عليه من نعم شتى سواء من امكانات العقول وسواعد ابنائه او الثروات الطبيعية في باطن الارض وظاهرها ، موضحا "لكن الحكومات المتعاقبة على البلد منذ عقود من الزمن لم تعمل على تسخير هذه الامكانات لخدمة الشعب وتوفير الحياة الكريمة له ، بل اهدرت معظم موارده المالية في الحروب المتتالية والنزوات الوقتية للحكام المستبدين".

وذكر الصافي " في السنوات الاخيرة بالرغم الحكومات المنبعثة من انتخابات حرة الا ان الاوضاع لم تتغير نحو الاحسن في الكثير من المجالات بل ازدادات معاناة المواطنين من جوانب عديدة فسوء الادارة والحجم الواسع للفساد المالي والاداري من جهة والاوضاع الامنية المتردية من جهة اخرى منعت من استثمار امكانات البلد وموارده المالية في سبيل خدمة ابنائه وسعادتهم " . 

واضاف ان" العراق يعاني اليوم من مشاكل حقيقية وتحديات كبيرة بالاضافة الى التحدي الاكبر في محاربة الارهاب الداعشي والتحديات الامنية الاخرى الناجمة من احتضان البعض للارهابيين ودعمهم لهم في الفتك باخوانهم وشركائهم بالوطن بالاحزمة الناسفة والسيارات الملغومة وفي المقابل اعتداء البعض من حاملي السلاح خارج اطار الدولة للاعتداء على المواطنين الامنين والتعدي على اموالهم وممتلكاتهم والتحديات الامنية بمختلف صور التحدي الاقتصادي والمالي الذي يهدد بانهيار الاوضاع المعيشية للمواطنين نتيجة انخفاض اسعار النفط من جهة وغياب الخطط الاقتصادية المناسبة وعدم مكافحة الفساد بخطوات جدية من جهة اخرى".

وتابع ان"اصواتنا قد بحت بلا جدوى من تكرر دعوة الاطراف المعنية من مختلف المكونات الى رعاية السلم الاهلي والتعايش السلمي بين ابناء الوطن وحصر السلاح بيد الدولة ودعوة المسؤولين والقوى السياسية التي بيدها زمام الامور الى ان يعي حجم المسؤولية ونبذ الخلافات السياسية التي ليس من ورائها سوى المصالح الشخصية الفؤية والمناطقية وبجمع كلمتهم على ادارة البلد على ما يحقق الرفاه والسعادة والتقدم لابناء شعبهم هذا كله ذكرناه حتى بحت اصواتنا". 

واشار الى ان"هذا الشعب الكريم الذي اعطى وضحى وقدم ابناءه البررة كل ما امكنهم من دماء واموال في الدفاع عن كرامته وارضه ومقدساته وسطر ملاحم البطولة مندفعا بكل شجاعة وبسالة في مواجهة الارهابيين وهذا الشعب يستحق على المتصدين على ادارة البلد غير الذي يقمون به ويستحق عليهم ان يسخروا كل امكانياتهم لتطوير مؤسسات البلد وتطهيرها من الفساد والفاسدين فضلا عن اصلاح القوانين الادارية وايجاد منافذ مالية جديدة ووضع خطط اقتصادية مناسبة للخروج من الازمة الاقتصادية الخانقة "
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك