الأخبار

العبادي: جهات تحاول الاستيلاء على ثروات البصرة وأحداث الفوضى لكن سنضع حداً لها [موسع]

1524 2016-01-12

اتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، جهات [لم يسمها] بمحاولة "الاستيلاء على ثروات محافظة البصرة" الغنية بالموارد النفطية والاقتصادية.

وذكر بيان لمكتبه  ان العبادي "حذر خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة البصرة اليوم الثلاثاء الجهات التي تحاول العبث بأمن البصرة بأن هناك اجراءات صارمة ستتخذ بحقهم" مشيرا الى ان "البعض بحجة الدفاع عن البصرة واهلها يريد ان يستولي على ثرواتها وبحجة الحفاظ على امن البصرة يريدون احداث الفوضى وهؤلاء لن نسمح لهم وسنضع حد لهذه التصرفات".

وقال العبادي، ان "اجتماعنا في البصرة اليوم من اجل مواصلة خدمة المحافظة واهلها واتخذنا مجموعة من الاجراءات للمحافظة وهي تستحق المزيد ليس باعتبارها منفذ حدودي او تمتلك ثروة نفطية انما باعتبارها لها بعد ثقافي وحضاري واستراتيجي".

وأضاف رئيس الوزراء ان "البصرة آمنة ولكن بعض التصرفات للاسف تثير مشاكل وكذلك الصراع بين الكتل السياسية فالبعض يريد ان يضعف الاخر وبالتالي الجميع يضعف ويؤثر سلبا على المحافظة" مشيرا الى ان "الخلافات السياسية لاتخدم احد ولدينا ازمة حقيقية وهناك من يحاول ان يثبط من عزيمة المواطن".

وبين ان "هناك تحديات خطيرة تمر بها الحكومة والمتمثلة بانهيار اسعار النفط والحرب على عصابات داعش الارهابية ولدينا شعب مثقف وثروات بشرية بامكانها تحويل الازمة المالية الى انتصار وان نكون اقوى ولكن هناك من لا يرغب بان نخرج من هذه الازمة ويلجأ للاكاذيب في الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي لتعطيل المسيرة".

ونفى العبادي "الشائعات التي تطلق عن تخفيض رواتب الموظفين او اعطاء اجازات او تقليصهم حيث لم يجر اي نقاش في مجلس الوزراء حول هذه المواضيع ولكن هناك من يحاول ان يخلط الاوراق ويبث الشائعات" مشيرا الى "انني اطمأن المواطن باننا سنخرج اصلب واقوى اذا استمرينا بالاصلاح الاقتصادي ونحن مستمرون" داعيا "الكتل السياسية الى الكف عن الصراعات والمزايدات والتعاون مع الحكومة للتغلب على هذه الصعوبات".

وبارك رئيس الوزراء "الانتصارات المتحققة في الرمادي حيث ان هناك مناطق تحررت مع انها منذ سنوات لم تكن تحت سيطرة قواتنا الامنية،" موكدا على ان "داعش اصيبت بهزيمة نكراء وسنواصل الانتصارات لتحرير اراضينا واعادة الامن والاستقرار لربوع بلدنا
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك