الأخبار

الخارجية العراقية تستنكر "الإعدام الجائر" للنمر وتؤكد أنه لا يخدم استقرار المنطقة

1788 2016-01-03


أعربت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، عن استنكارها لـ"الإعدام الجائر" بحق رجل الدين السعودي المعارض الشيخ نمر النمر، مشيرة الى أن تهمة "الإرهاب" التي وجهت اليه كان يجب توجيهها الى عناصر تنظيم "داعش" وليس المعارضين بالرأي، فيما أكدت أن إعدام النمر لا يخدم الاستقرار في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان إن "وزارة الخارجية العراقية تعبر عن استنكارها وشجبها لتنفيذ حكم الاعدام الجائر بحق العالم الشيخ نمر باقر النمر، في وقت من المفترض ان تحترم فيه حرية التعبير عن الرأي وتصان حقوق الانسان وهو ما يعني ان الاقدام على هذا العمل هتك لهذه الحقوق".


وأضاف جمال "أننا اذ نستنكر هذا الفعل، نؤكد ان تهمة الارهاب التي أعدم بسببها كان لا بد ان توجه للعناصر الارهابية المجرمة من عصابات داعش وغيرها، لا إلى المعارضين بالرأي والكلمة والمعبرين عن إرادة الشعوب".

واعتبر أن "القيام بإعدام رجل دين معارض ومسالم وغض الطرف عن العديد من رجال الدين الذين يصدرون العشرات من فتاوى التكفير والقتل والموت والممولين للارهابيين بالمال والسلاح هو تمييز طائفي واضح لن يخدم حالة الاستقرار في المنطقة ولا السلم الاهلي بين شعوبها".

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت، أمس السبت (2 كانون الثاني 2016)، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق النمر بتهمة "التحريض"، فضلا عن 46 شخصا آخرين بتهمة "الإرهاب".

وعبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، عن "صدمته" إزاء إعدام النمر، فيما أكد أن سياسة "تكميم الأفواه" و"تصفية المناوئين" لن تجلب إلا الدمار والخراب على الحكومات والشعوب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك