الأخبار

التحالف الوطني: الدبلوماسية العراقية تسعى لاصدار قرار ضد تركيا تحت {البند السابع} لخرقها السيادة العراقية

2251 2016-01-01

قال النائب عن التحالف الوطني محمد ناجي ،اليوم الخميس، ان الدبلوماسية العراقية تسعى لاستحصال قرار من مجلس الامن الدولي يجبر تركيا وتحت طائلة البند السابع على الانسحاب من العراق لخرقها القانون الدولي والسيادة العراقية.
وقال ناجي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم، ان" هناك اجراءات من الجانب الدبلوماسي العراقي والبحث عن فرص لجعل تركيا تحت طائلة الفصل السابع"، مبينا" اننا ننتظر قرارات مجلس الامن بحق تركيا التي لم تستجب لمطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بسحب قواتها من الارضي العراقي ما سيهدد السلم العالمي و يجعلها تكون تحت الفصل السابع".
واضاف ان" الدبلوماسية العراقية تسعى لاستحصال قرار هذا الامر وتهيئة الاجواء المناسبة للدعم"، مشيرا الى ان" اتخاذ القرار ليس بالسهل وعلى مجلس الامن ان يصوت لهذا القرار "، لافتا الى" وجود مساعي جيدة للدبلوماسية العراقية نتمنى ان تنجح".
وتابع قائلا ان" التزمت التركي هو خرق للقانون الدولي والسيادة العراقية وعدم الالتزمها بميثاق الامم المتحدة وعليه هناك عقوبات ممكن ان تصدر واذا ماكانت تحت الفصل السابع فستكون تركيا ملزمة بالقوة الى سحب قواتها وفي حال عدم التزامها بالانسحاب ستكون كل الخيارات مفتوحة للرد عليها ولو بعد حين".
وقامت تركيا بالتوغل في الاراضي العراقية ونشرت قوة عسكرية مدرعة في منطقة بعشيقة غرب مدينة الموصل في الـ4 من شهر تشرين الثاني الماضي ، مدعية أن هدف وجودها هو تدريب مجموعة عراقية للتصدي لـ"داعش" رغم أن الحكومة العراقية اعتبرت وجود هذه القوات غير شرعي ولم يتم بطلب او موافقة العراق وليس محل ترحيب وأن عليهم الانسحاب.
وطالبت الحكومة العراقية انقرة بسحب قواتها المحتلة فوراً كونه مساساً بالسيادة الوطنية ، وقدمت شكوى الى مجلس الامن الدولي ، فيما تمتنع تركيا عن القيام بسحب هذه القوات مطلقة تصريحات متضاربة مرة بالانسحاب ومرة بما تسميه اعادة الانتشار .
وكان العراق قد طالب في كلمة له القاها وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري امام مجلس الامن الدولي ، باستصدار قرار واضح يتضمن مطالبة تركيا بسحب قواتها فوراً وإدانة توغلها غير المشروع.
ولمح وزير الخارجية إبراهيم الجعفري باتباع الخيار العسكري ضد التوغل التركي ، مؤكدا "عدم وجود أي اتفاقية عسكرية مع أي من الدول تخل بالسيادة العراقية ".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك