الأخبار

كتلة الحل: اللجنة التنسيقية طائفية تمثل ساحات الاعتصام وبيعها لدولة خليجية

1919 2015-12-09

هاجمت كتلة الحل التي يتزعمها جمال الكربولي والمنضوية في اتحاد القوى العراقية [اللجنة التنسيقية العُليا] التي أعلن عنها مؤخرا وتضم قيادات من داخل الاتحاد بينهم رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي وئيس ائتلاف العربية صالح المطلك. وقال النائب عن الكتلة محمد الكربولي في تصريح صحفي ان "اللجنة أخذت أكبر من حجمها وهي كانت جلسة تشاورية بين بعض الكتل السياسية وان بعض من فيها يريد بيعها لدولة خليجية مثل ما باع ساحات الاعتصام والتظاهرات التي شهدتها مدينة الرمادي والانبار العام الماضي". وأضاف ان "أكثر الموجودين في اللجنة التنسيقية لا يؤمنون بان تكون حزبا او تجمعا سياسيا او حتى بالمستقبل لتدافع عن السنة وهي لاتعبر عن وجه نظر هذا المكون" مشيرا الى ان "الناطقين الذين كانوا في ساحات الاعتصام هم نفسهم يتكلمون في هذه اللجنة وهناك خلط في الاوراق" داعيا "الجمهور السني الى ان يحافظ على التعايش مع الطوائف الاخرى". وتابع الكربولي "هناك شخصيات طائفية في اللجنة يحتاجون الى اصلاح نفسي قبل ان يُصلحوا الاخرين" مؤكدا ان "الجمهور السني لن يقبل في أناس اعطاهم الثقة وهم لم يستطيعوا حتى ان يحافظوا على كراسيهم وكانت الاصلاحات هي أول من أطاحت بهم". وأشار الى "أننا لم نعترض على هذه اللجنة بقدر ماهو عدم وجود لجنة تنسيقية حقيقية فهي اقتصرت على من هم داخل العملية السياسية فقط وكان ينبغي ان تشمل من في خارجها" مبينا ان "من في داخل اللجنة هم غير مرغوب بهم من قبل المجتمع السني واغلب الذين يهتفون في ساحة [العز والكرامة] وبساحات التظاهرين هم متصدين للموقف في اللجنة فأين كانوا عندما دخلت داعش وحصل ماحصل في الانبار وغيرها من المحافظات التي يمثلونها؟".  وأوضح الكربولي ان "اللجنة ولدت ميتة ونعني ما نقول وهي بدأت على غرار اجتماع وعندما توؤل الى انها حزب او ممثل عن المكون السني هي لبيعها لدولة خليجية كما بيعت الجُمع في ساحات الاعتصام". وأكد ان "امام المكون السني طريقين الاول إعادة النازحين واعانتهم بشكل عاجل والاخر تدريب ابنائهم وزجهم ضد تنظيم داعش، وهاتين النقطتين كانتا غائبتين عن اعمال اللجنة". وكان عدد من قادة اتحاد القوى العراقي قد اعلنوا في 26 من الشهر الماضي تشكيل "اللجنة التنسيقية العليا"، التي تضم ممثلين عن المحافظات ذات الاغلبية "السنية".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك