الأخبار

العبادي: نتحدى تركيا بابراز اي دليل حول علمنا بشأن دخول قواتها للعراق

1603 2015-12-07

جدد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، رفضه القاطع لدخول قوات تركية الى العراق، متحدياً أنقرة بإبراز أي دليل يثبت علم الحكومة العراقية بشأن دخول قواتها للعراق، فيما شدد على أهمية إيقاف تهريب النفط من قبل "داعش" عن طريق تركيا.
وقال العبادي في بيان صدر على هامش لقائه بوزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن "دخول قوات تركية للأراضي العراقية أمر مرفوض"، مؤكدا أنه "تم دون علم أو موافقة الحكومة العراقية".
وشدد العبادي بالقول، "نتحدى تركيا بإبراز أي دليل حول علمنا أو موافقتنا، ونعد هذا الأمر تجاوزا على السيادة العراقية، وعليها أن تسحب هذه القوات فوراً"، مؤكدا أن "العراق يحقق الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية ولا توجد أي قوة أجنبية تحارب الإرهاب على الأراضي العراقية".
وأضاف العبادي، "نتطلع الى المزيد من الدعم من المجتمع الدولي في التسليح والتدريب والطلعات الجوية"، موضحا أن "داعش يتحرك بكل حرية على الحدود العراقية السورية، وهذا يتطلب مساعدة في هذا الجانب".
وأشار العبادي الى "أهمية إيقاف تدفق الإرهابيين الى العراق، وإيقاف تهريب النفط من قبل عصابات داعش الإرهابية والذي يهرب أغلبيته عن طريق تركيا"، لافتا الى "إجراء محادثات مع الجانب التركي حول الموضوع، وهناك قرار من مجلس الأمن الدولي حول الموضوع".
بدوره ابدي وزير الخارجية الألماني، "دعم بلاده للعراق في حربه ضد العصابات الإرهابية"، مشيدا بـ"الانتصارات التي تحققت على الإرهاب منذ تولي العبادي مهامه وتحرير ما يقارب ثلث المناطق التي كان يحتلها داعش، فضلا عن الجهود المبذولة في الإصلاح ومحاربة الفساد والمصالحة".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ثمن في وقت سابق، اليوم الاثنين (7 كانون الأول 2015)، موقف ألمانيا لما قدمته من مساعدات عسكرية ولوجستية وإنسانية للعراق في حربه على "الإرهاب"، فيما أبدت الخارجية الألمانية استعداد بلادها في توسيع الدعم لقضاء سنجار بمجال الخدمات وبناء عدة مستشفيات فيه لتشجيع الاعمار وعودة النازحين إليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك