الأخبار

المجلس الاعلى: تقسيم العراق ليس حلاً وأحداث الطوز نتيجة صراع كردي داخلي

2036 2015-11-26

أعتبر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي تقسيم العراق بانه "لن يكون حلاً بل انه سیسفر عن فتح بوابة لعشرات المشاکل الجغرافیة والصراعات اثر تقسیم موکونات الشعب العراقي".

وقال المتحدث باسم المجلس الاعلى الشيخ حميد معلة الساعدي في تصريح صحفي "نحن في المجلس الاعلی الاسلامی کنا ومازلنا نعتقد ان تقسیم العراق لیس حلا بل هو بوابة لعشرات المشاکل التي ستظهر نتیجة التقسیم، فتقسیم مكونات الشعب العراقي ستبرز مشاکل جغرافیة بالنسبة للتقاسم الجغرافي ومشاکل الثروات وسیكون هناك جوار شدید الاحتكاك لذلك نعتقد ان وحدة العراق هي الحل الامثل للمشكلات التي یشهدها المشهد العراقي".

واضاف ان "مایحصل حالیا من تفاعلات حادة، ربما في بعض الحالات نعتقد ان انحصار داعش وهزیمتها النكراء واستعادة الاراضي بفضل جهاد الحشد الشعبي الذي استند الی الفتوی الشرعیة والی صمود القوات العسكریة والامنیة العراقیة ستسهم في اعادة اللحمة لهذا البلد وهذا الشعب الذي عانی ماعانی کل هذه الفترة".

وأشار الساعدي الى وجود "تجاوزات کالتي تتعلق بالمطارات وطوزخرماتو وسنجار وهذه کلها نعتبرها صراعات في داخل الخارطة الكردیة، ونعتقد بان التحدیات الكبیرة ممكن ان تکون مدخلا لفرصة کبیرة، وهذا الفهم یدعونا الی العمل الجاد لمواجهة التحدیات سواء علی الصعید السیاسي او الامني او غیرها من التحدیات".

واکد ان 'المجلس الاعلی الاسلامي العراقي لعب دورا محوریا في تهدئة الاوضاع واجری اتصالات واسعة في کل النقاط وعلی اعلی المستویات وفي کلا الجانبین وکان المجلس الاعلی ومازال یعتقد ان هذه الجهود، جهود التهدئة تحدیدا هي التي تصب في سلامة الوطن وسلامة الشعب".

وتابع المتحدث باسم المجلس الاعلى كما "نعتقد ایضا ان هذه الاحتكاکات لیست في صالح العراق ولیست في صالح الشعب العراقي، وتحرکنا فعلا مع عدد کبیر من الاخرین في القوی الاخری التي تحرکت وانتجت هذه التحرکات هدوء لكنه للاسف هدوء یشبه هدوء الجمر تحت الرماد، ولذلك ینبغي علی الجمیع ان یتحلی بمسؤولیة عالیة بسبب خطورة الموقف والمرحلة التي یعیشها الجمیع".

وشدد الساعدي علی ضروة التواصل المستمر للقوی السیاسیة العراقیة" داعيا الی" أهمیة ایجاد التواصل المستمر فیما بین القوی السیاسیة العراقیة ووضع اولویات حقیقیة للحل خشیة ان تتطور الامور الی مالا یحمد عقباه".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك