الأخبار

السيد مقتدى الصدر للكرد: نحن وإياكم نؤمن بتقرير المصير ويجب التصدي لمتشدديكم كما تصدينا لمتشددينا

1386 2015-11-23


اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين، انه والكرد يؤمنان بتقرير المصير، وفيما دعا الى التصدي لمتشددين الكرد والحيلولة دون وقوع الفتن، حذر من خطورة الصدام بين الكرد والعرب لكي لا يستغلها "داعش" لزيادة نفوذه.

وقال الصدر في معرض رده على سؤال ورد من أحد اتباعه بخصوص موقفه من الاكراد حول حادثة الطوز "نحن وإياكم أيها الشعب الكردي المجاهد عانينا من النظام الديكتاتوري الظالم وعانينا من الإحتلال الغاشم"، مبينا "اننا وإياكم (الكرد) نؤمن بتقرير المصير"

وخاطب الصدر الكرد بالقول "انتم قررتم بمعارضة الهدام في حينها واخترتم إقليمكم، بل وإن اخترتم الانفصال (لا سمح الله) فعلينا أن نبقى إما تحت راية الوطن الحبيب أو نبقى جيران يجمعنا الحب والسلام بعيدين عن كل ضرر وأذى وطائفية وقومية بل تجمعنا أسس الإنسانية التي جاء بها الأنبياء كافة بما فيهم محمد (ص)".

وشدد الصدر على "أهمية الحذر والحيلولة دون وقوع الفتن والتصدي لمتشدديكم كما تصدينا لمتشددينا وردعناهم"، موضحا أنه "من المأمول منكم أن تكون تعاملاتكم بأخوّة وشفافية لا يكتنفها الغموض لكي تكون هناك أخوّة بين العرب والكرد ونبتعد عن كل ما يثير الفتن الحمقاء".

وحذر الصدر من "خطورة الصدام لكي لا يستغلها الدواعش من أجل توسعتهم وزيادة نفوذهم"، مؤكدا على "تحكيم العقل والمنطق والشرع وحب الوطن بين جميع الاطراف والتعاون لإنهاء الدواعش".

وشجب الصدر "الاصوات الشاذة من العرب والكرد التي تريد بث الفرقة بين المكونين الأساسيين لتلك الفسيفساء العراقية الجميلة"، داعيا الكرد والعرب والتركمان الى أن "لا تكون هناك خلافات تطفو على الساحة مع التركمان فهم أخوتكم ولا يجب أن تَظلِموا أو تُظلَموا فحيا الله الإعتدال وكفانا شر التطرف".

يذكر ان السيد الصدر، امس الاحد (22 تشرين الثاني 2015)، أهالي قضاء طوزخورماتو الى توخي الحذر والحيلولة دون حدوث "فتنة" لا تخدم تداعياتها أي طرف، وفيما اقترح إجراء انتخابات المجالس البلدية في القضاء وإلغاء قوانين "تعيين الشخصيات" فيها، شدد على ضرورة الإسراع بمسك الأرض من قبل الجيش والشرطة و"ابتعاد" باقي الأطراف عنها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك