الأخبار

النائب عن كتلة المواطن الدكتور ابراهيم بحر العلوم : : جمع 150 توقيعاً لالزام وزارة النفط بتعديل جولات التراخيص

1944 17:50:16 2015-11-22

اعلن النائب عن كتلة المواطن النيابية، وزير النفط الأسبق، ابراهيم محمد بحر العلوم عن جمع تواقيع 150 نائبا لاضافة مادة في مشروع قانون الموازنة المالية لعام 2016 تُلزم وزارة النفط بتعديل جولات التراخيص مع شركات النفط الاجنبية العاملة في العراق.

وذكر بحر العلوم ان "90% من واردات النفط في الحقول الخاضعة لعقود الخدمة مع الشركات الاجنبية العاملة فيها، تشكل استحقاقاتها عبئاً على موازنة الدولة مع انخفاض اسعار النفط ما لم يتم تعديلها ومراجعتها".

وأضاف "اقترحنا اضافة بند في الموازنة يلزم وزارة النفط الاسراع بهذه الخطوة دون تردد وتحسين بنودها مع الشركات"، مشيرا الى انه "جمع 150 توقيعاً لطرح هذا الاضافة في الموازنة فضلا عن استحصاله دعماً من جميع الكتل للاستجابة لهذا الطلب".

وبين بحر العلوم ان "هذه المادة المضافة تأتي بعد المادة 29 من قانون الموازنة وتنص [تلتزم الحكومة الاتحادية ووزارة النفط في مراجعة العقود المبرمة في جولات التراخيص النفطية مستعينة ببيوت الخبرة الاستشارية المتخصصة واعادة التفاوض مع الشركات النفطية العاملة لتعديل بنود العقود بما يحفظ مصالح البلاد الاقتصادية ويدفع بزيادة الانتاج وتخفيض النفقات وإيجاد آلية جديدة لاسترداد التكاليف التي تتلاءم مع اسعار النفط، والعمل على ايقاف الهدر في حرق الغاز المصاحب للنفط".

وكان وزير النفط عادل عبد المهدي, كشف في 30 من اذار الماضي عن خسارة الدولة ما يزيد على 14 مليار دولار كتعويضات للشركات الاجنبية العاملة في العراق نتيجة تعطيلات تتحمل هي مسؤوليتها".

وأشار الى ان "عقود جولات التراخيص نصت في المادة 12/5 منها على انه [يحق للشركة الاستخراجية مراجعة مستوى الانتاج المقترح الخاص بأي برنامج عمل مقترح او مصادق عليه، وقد تطلب بموجب اشعار تحريري، من المقاول او المشغل زيادة او تقليص [تخفيض] معدل الانتاج من منطقة العقد لأي من الاسباب الاتية]".

وعزا عبد المهدي هذه الخسارة الى "سوء التخطيط او بسبب تطبيق قيود وتعليمات واجراءات عمل بالية تخسرنا اكثر مما تحمينا او تدافع عن مصالحنا".

من جانبه بين النائب عن التحالف الوطني عمار طعمة ان "كميات النفط المصدر قبل جولات التراخيص 1.8 مليون برميل يومياً، وبعد اجرائها ارتفع الى 3 ملايين بأحسن الاحوال ما يعني زيادتها 1.2 مليون برميل ويساوي 40% من الناتج الكلي وهو يساوي مع الايرادات المتوقعة بسعر 40 دولارا للبرميل 17 مليار دينار تخصص منها 11 مليارا للشركات و6 مليارات فقط للعراق" داعيا الى "اعادة النظر بتفاصيل العقود وأجور الخدمة لهذه الشركات".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك