الأخبار

مسح وتأمین 50 کیلو مترا لكربلاء المقدسة من جهاتها الاربعة خلال زيارة الاربعين

2597 2015-11-21

کشف نائب رئیس اللجنة الامنیة في محافظة کربلاء المقدسة حسین علی الیساري ان المسح الامني لزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام لهذا العام شمل تأمین مساحه 50 کیلو مترا بشکل کامل ومن جمیع الاتجاهات لمحافظة کربلاء المقدسة لتأمین سلامة الزائرین .
وقال الیساري ان " دائرة المسح الامني لمدینة کربلاء هذا العام اتسعت کثیرا قیاسا بالعام الماضي حیث تم مسح وتأمین مسافة 50 کیلو مترا من الجهات الاربعة للمحافظة بشکل یؤمن عدم وصول قذائف الهاون والقصف المدفعي للمدینة کما حدث العام الماضي" .
واضاف " في العام الماضي شهدنا سقوط عدد من قذائف الهاون کانت تستهدف المسیرة الاربعینیة الا انها لم تسفر عن ای خسائر تذکر وذلك لانها سقطت في اطراف کربلاء المقدسة بعیدا عن مسیر الزائرین وفي مناطق غیر مسکونة وهذا العام قامت القوات الامنیة بتوسیع الدائرة الامنیة لدرء اي خطر محتمل یمس بانسیابیة الزیارة الاربعینیة وسلامة الزائرین" .
واضاف " في هذا العام وللمرة الاولی لن نشهد وجود خیام المواکب والهیئات الحسینیة في الدائرة الامنیة الاولی في مدینة کربلاء المقدسة والتی تحتضن المرقدین الطاهرین للامام الحسین واخیه ابی الفضل العباس علیهما السلام وذلك لتجنب التدافع والازدحام في هذه المنطقة".
ولفت : ان ' القوات الامنیة ومن خلال عملیات استباقیة وعملیات المسح الامني التي تقوم بها منذ فترة استطاعت ان تضبط کمیات من الاعتدة والصواریخ في مناطق کانت تبعد 80 کیلو مترا عن مرکز مدینة کربلاء المقدسة في منطقة بحیرة الرزازة التی تقع في القاطع الغربي لکربلاء نعتقد ان المجامیع الارهابیة هي من قامت باخفاء هذه الاسلحة والاعتدة والصواریخ لغرض الاستفادة منها لاستهداف الزائرین في اربعینیة الامام الحسین علیه السلام".
واکد الیساری " رصدنا بعض التحرکات للارهابیین في اطراف کربلاء من جهة الانبار وهذه التحرکات مرصودة وتحت السیطرة الکاملة للاجهزة الامنیة والاستخباریة العراقیة وتم استهداف بعض هولاء الارهابیین من قبل طائرات القوة الجویة العراقیة" .
وتابع " لاول مرة ستشهد الزیارة الاربعینیة لهذا العام مشارکة طائرات الهلیكوبتر التابعة للقوة الجویة العراقیة في يالحالات الاضطراریة في حال وقوع حوادث غیر متوقعة فهذه الطائرات ستتدخل لحمایة الزائرین ونقلهم من المناطق الخطرة الی المناطق الامنة"، موکدا ان ' القوات الامنیة والاستخباریة المشترکة في الخطة الامنیة للزیارة الاربعینیة اغلقت جمیع المنافذ بوجه المجامیع الارهابیة وذلك من خلال العملیات الاستباقية التی نفذت وتنفذ في مدینة کربلاء واطرافها لذا لا اتوقع وجود اي خرق یهدد سلامه الزائرین".
وشدد الیساري" اتخذنا جمیع الاجراءات الاحتیاطیة وقمنا بتخلیة جمیع المستشفیات في کربلاء المقدسة من المرضی باستثناء الحالات الاضطراریة وذلك لاستقبال المرضی والجرحی في حال وقوع حوادث غیر متوقعة وان جمیع الفرق الامنیة والعسکریة تقف علی أهبه الاستعداد لحمایة الزائرین خلال ایام الزیارة وبالاضافه لهذه الفرق الامنیة والعسکریة هناك الف مقاتل من الحشد الشعبي یقفون علی اهبة الاستعداد وبکامل تجهیزاتهم العسکریة خارج مدینة کربلاء المقدسة وهولاء الالف مقاتل بمثابه قوات احتیاطیه یتم الاستفاده منها عند الحاجه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك