الأخبار

المتحدث بأسم كتائب حزب الله : الحكومة العراقية لا تملك الجراة لمقاضاة امريكا بشأن الأسلحة الفاسدة

1790 2015-11-21

 

اكد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني ان الاسلحة والذخيرة الفاسدة التي جهزت امريكا بها الجيش العراقي لم تكن المشكلة الوحيدة، بل طرق التدريب والتقنيات التي سلمت إلى الجيش العراقي هي فاسدة ايضا.

وقال الحسيني في حديث لقناة " الميادين " الفضائية ،ان بناء الجيش العراقي من قبل الاحتلال الامريكي كان بطريقة خاطئة ومقصودة، لكي لا يكون هناك جيش عراقي قادر على الصمود والوقوف بوجه أي من التحديات، ولكي يبقى العراق دائما بحاجة إلى قوات اجنبية كـ " القوات الامريكية " التي تلوح دائما بانها داعمة للعراق وان الجيش العراقي والاجهزة الامنية الاخرى غير قادرة على ان تكون بحجم التحديات، مؤكدا ان الاسلحة والذخيرة الفاسدة هي من المشاكل التي تعمدت امريكا على زجها في الملف العراقي.

ولفت إلى ان كتائب حزب الله دائما ما تذكر الحكومة العراقية بعدم جدية الاميركان، وان لا تذهب الحكومة بعيدا في الاتفاق معهم والاعتماد عليهم، مبينا ان اميركا ومنذ احتلالها العراق في العام 2003 ولغاية الان تقف وراء المصائب التي يعاني منها البلد، وتحاول ان تمرر مصالحها ومشاريعها واجنداتها، وتثبيت موطئ قدم لها في العراق.

واضاف الحسيني ان نقطة الخلاف الاكبر بين كتائب حزب الله والحكومة العراقية هي عدم الوثوق بالامريكان او الاعتماد عليهم، مؤكدا ان الاتفاقية الامنية الاخيرة التي عقدت بين الحكومتين العراقية والامريكية اصدرت بصددها كتائب حزب الله بيانا شرحت فيه موقفها من هذه الاتفاقية، وتم تبيان انها سوف لن تأتي بأي فائدة او نتائج ايجابية للعراق، وان هذه الاتفاقية عقدت لحفظ ماء وجه الجيش الامريكي المنهزم وذهبوا باتجاه تثبيت الكثير من النقاط والوعود للحكومة العراقية، لكنها ذهبت بمهب الريح، مشيرا إلى ان داعش دخلت العراق ولم يحرك الاميركان ساكنا بل ذهبوا باتجاه دعم العناصر الارهابية لاسقاط المشروع الوطني العراقي.

وتابع المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله ان الحكومة العراقية او البرلمان لا يمتلكان الارادة او الجرأة للوقوف بوجه الامريكان ومقاضاتهم دوليا بشأن الاسلحة والذخائر الفاسدة التي جهز بها الجيش العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك