الأخبار

ابتسامة نوري المالكي في تشييع المرحوم الدكتور احمد الجلبي تثير غضب العديد من المواطنين

6459 2015-11-08

أثارت ابتسامة نوري المالكي، في صورةٍ التُقطت له في تشييع السياسي العراقي المرحوم الدكتور أحمد الجلبي عاصفةً من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبدو زعيم ما يسمى بكتلة دولة القانون نوري المالكي واقفاً بين سياسيين آخرين، لكنه الوحيد الذي كان مبتسماً.

وكتب بعض المدونين، من بينهم كتاب مشهورون، انتقاداً للابتسامة، حيث وصفها البعض بـ"التشفي"، بينما كان بعضهم أقسى مثل الكاتب غالب الشابندر حيث وصفها بأنها "غير مناسبة، ولا تعبر عن حزن، وبعيدة عن اللياقة، ومحسوبة دبلوماسيا، وكانت عريضة، ولا تليق برئيس وزراء حيث لم يقدر المواقف، والذي لا يقدر المواقف الصغيرة كيف يقدر المواقف الكبيرة؟".

ويضيف الشابندر وهو شقيق عزت الشابندر الذي رافق الجلبي في آخر ليلة قبل وفاته "اتحدث سياسيا ودبلوماسيا، علما اني لم اقل انها ابتسامة شامت، بل اقول انها ابتسامة انسان لا يعرف فن السياسة ولا فن التعارف ولا فنون العمل".

ويضيف الشابندر، الذي كان اقسى المنتقدين بأن "المالكي ساذج، لا يجيد تصريحا خيرا، ولا يجيد لياقة اللقاء، ولم يكن كلامي عن الجلبي نبيا او اماما، وانما تحدثت عن منهج المالكي البسيط والبدائي، وما زلت اقول المالكي ساذج وغير حاذق".

ويختتم الشابندر كلامه متسائلاً "ثم هل هذا سلوك قائد يرى شعبه جائع غرقان بالفيضانات؟ الاسلامي اوالاسلاموي سخيف، وقلبه حجر، ولا يهمه شيء".

يُذكر أن المالكي كان من ضمن جهات قليلة لم تنشر بياناً للتعزية بوفاة الجلبي، وهذا الأمر أثار تساؤلات قبل ظهور الصورة والتشييع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الرافدين
2015-11-09
ابتسامته هذه تدل على مدى ضحالته في المجتمع لان من يضحك في مثل هكذا مواقف انسان تافه بكل معنى الكلمة لانه انت في تشييع الرجل الذي أنقذ العراق من صدام وانت كنت تبيع المحابس والسبح في السيدة زينب في. دمشق على بسطية وفلوس ايجار الغرفة ما عندك وجاء بك المرحوم الجلبي واستوليتم على جهود الجلبي بواسطة ايران والان تضحك في تشيع المرحوم الجلبي يا غيرسز يا سيبندي يا تافه ابن التافه انتظر الايام ستأتي قريبا لسحلك في الشارع انت وجلاوزتك ،،،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك