الأخبار

الخارجية العراقية: افتتاح 11 مكتباً في ايران لاستقبال الزوار بمناسبة الأربعينية

2160 2015-11-06

اعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس الاربعاء، عزمها إفتتاح 11 مكتباً في ايران لاستيعاب اعداد الزوار الايرانين بمناسبة اربعينية الامام الحسين عليه السلام، وفيما شددت على تسهيل اجراءات الحصول على "الفيزا" عبر السفارات العراقية المنتشرة في بلدن العالم، اكدت أن الرسوم الماليّة الخاصّة بمنح التأشيرة "ستبقى، ولن تـُرفـَع".
وقالت وزارة الخارجية، في بيان ان "وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ، ترأس اجتماع اللجنة المُشترَكة بين وزارتي الخارجيّة والداخليّة الخاصَّ بمنح تأشيرات الدخول (الفيزا) للزوار الأجانب القادمين لزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، بحضور وزير الداخليّة محمد الغبان".
واضاف البيان، أن "اللقاء شهد مُتابَعة، وتفعيل المُقرَّرات التي تمَّ الاتفاق عليها بين الوزارتين لتهيئة المُستلزَمات الضروريّة لتسهيل منح تأشيرات الدخول (الفيزا) في السفارات العراقيّة المُنتشِرة في مُختلِف بلدان العالم خلال الزيارة"، مؤكدة أن "الرسوم الماليّة الخاصّة بمنح التأشيرة (الفيزا) ستبقى، ولن تـُرفـَع، وسيستمرُّ العمل بهذا السياق".
وأشارت وزارة الخارجيّة، إلى "أنها ستتولى مسؤوليّة فتح 11 مكتباً مؤقتاً في مُختلِف مُدُن إيران، إضافة إلى القنصليّات الأربع المُتواجدة في إيران، لاستيعاب أعداد الزوار، وتسهيل الحُصُول على تأشيرات الدخول (الفيزا)".
وشدد على "ضرورة تضافر الجُهُود كافة بالتنسيق مع الجانب الإيرانيِّ لاختزال زمن تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالزيارة مع اقتراب موعد زيارة الأربعين.
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيودا صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.
...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك