الأخبار

ماذا كشف الجلبي قبل وفاته؟

5001 15:39:14 2015-11-03

قام رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء، بالكشف عن ملف فساد في إحدى مؤسسات الدولة.

وقال الجلبي في اخر كتاباته على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] يوم الاحد الماضي ناصحا أمينة بغداد ذكرى علوش بالاعتذار عن مهمة ادارة الامانة بسبب ازمة الامطار"، كاشفا في الوقت نفسه عن "دفع أمانة بغداد أكثر من 7 مليارات دينار كتعويض لمقاول متلكئ".

وأضاف الجلبي، ان "الاختصاص هو العنصر الاساس المفقود في سياسة الدولة، وهذا انتج الفشل، و [ذكرى علوش] عندما ذهبت الى امانة بغداد لم تكن تعرف اي شيء، واعتمدت فقط على نصائح المدراء و العاملين في الأمانة، وكان يجب ان تعتذر عن استلام هذا المنصب لانها لحد الان لا تعلم شيئا".

وتابع "لعل سؤالي عن اسباب دفع امانة بغداد [ 7 مليارات وربع المليار دينار] الى [الاسدي] [دون ان يذكر الأسم الكامل لهذا المقاول]، كتعويضات في سنة 2013 لا تعلم لماذا تم دفعها [للاسدي] بسبب الامطار، وشركته أصلا متلكئة في تنفيذ مشروع قناة الجيش".
وكان رئيس المؤتمر الوطني العراقي النائب احمد الجلبي قد توفي صباح اليوم الثلاثاء بمنزله بمدينة الكاظمية شمالي بغداد عن عمر 70 عاماً اثر نوبة قلبية مفاجئة.

ويعد الجلبي من السياسيين البارزين المعروفين في مقارعة نظام صدام حسين، كما انه رجل اعمال وقد شغل والده عبد الهادي الجلبي منصب وزير التجارة في العهد الملكي.

وقد شغل الجلبي بعد عام 2003 عضوية مجلس الحكم في العراق الذي شكل في عام 2004، والذي سلمت له مقاليد الحكم، وكان ثالث شخصية تولت رئاسة المجلس.

كما شغل الجلبي في الدورة البرلمانية الحالية منصب رئيس اللجنة المالية
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن الموصلي
2015-11-07
هل هذا هو ما يستحقه الجلبي الله يرحمه من مناصب في الدولة العراقية الطالح حظها؟؟؟ رئيس مجلس الحكم وآخرها رئيس اللجنة المالية هل هذا هو ما يستحقه وهو من اطاح بصدام حسين بجهوده وعلمه ثم يتم اقصاءه من كل المسؤليات ويركن جانبا ؟؟؟ الم يمن المفروض ان يترأس الدولة العراقية من عام 2003 ولحد الان بل استلمت من قبل ناس لأعلم لهم لا بالسياسة ولا بالاقتصاد ولا بالإعمار انما فقط لهم علم بنهب الثروات وتدمير العراق من المالكي وانت نازل ،،،اين دور الجلبي الله يرحمه ،،لاشيء حيث سلب منه كل إنجازاته وترك جانبا هل هذا أنصاف ولكن ماذا يعمل مع اللصوص وكيف كان المفروض محاربتهم ؟؟؟ واخيرا تم اغتياله من قبل المالكي وأعداءه ليتخلصوا من واحد كان هو مهندس الإطاحة بصدام وألومه لعدم محاسبتهم والقضاء عليم قبل ان يقضوا عليه ،،،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك