الأخبار

الحشد الشعبي: التحالف الرباعي الجديد حق للعراق وبديل للدولي الذي فشل بالقضاء على داعش الارهابي

1767 2015-09-28

اعتبرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، أن تحالف بغداد ودمشق وطهران وموسكو، "حق طبيعي وقانوني" للعراق، كونه يصب بمصلحة المنطقة والعالم، للقضاء على "أخطر وأبشع" إرهاب عرفته الإنسانية، وفي حين عدت أنه شكل "بديلاً ونداً" للتحالف الدولي الذي "فقد جديته وأهميته" بالقضاء على (داعش) الارهابي ، أكد رفضه تحويل العراق لساحة تصفية الحسابات الدولية والتجاذبات السياسية العالمية.

وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، في حديث صحفي إن "مواجهة داعش ليست قضية محلية أو داخلية، بل مسألة تخص المنطقة والعالم والإنسانية جمعاء"، عاداً أن ذلك "يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على ذلك التنظيم الارهابي الخطير، ويحتم تشكيل تحالف دولي بعيدا عن سياسة المحاور التي تتبعها بعض الدول لتصفية حساباتها السياسية، وجعلت العراق ساحة لها".

وأضاف النوري، أن "التحالف الرباعي يمثل حقاً طبيعياً وقانونياً للعراق، كونه يصب بمصلحة المنطقة والعالم، للقضاء على أخطر وأبشع إرهاب عرفته الإنسانية"، مشيراً إلى أن من "يقف ضد ذلك التحالف لا يريد الاستقرار للعراق والمنطقة، مثلما لا يريد القضاء على داعش فعلاً".

وأوضح المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، أن "الحشد الشعبي يرفض تحويل العراق لساحة تصفية الحسابات الدولية والتجاذبات السياسية العالمية الثنائية التي أخذت تتمحور بعد سقوط الاتحاد السوفياتي من جديد"، معتبراً أن "التحالف الجديد شكل بديلاً ونداً للتحالف الدولي الذي فقد جديته وأهميته، ولم يكن جاداً بالقضاء على داعش".

وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد اكد في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن العراق قد أنشأ مركزاً لجمع المعلومات الاستخبارية للتصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي بالتعاون مع روسيا وسوريا وايران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت قيادة العمليات المشتركة، كشفت أمس الأحد،(الـ27 من أيلول 2015 الحالي)، عن وجود تعاون أمني واستخباري مع روسيا وإيران وسوريا في العاصمة بغداد للقضاء على تنظيم (داعش) الارهابي ، وفيما بيّنت أن هذا التعاون جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الإرهابيين الروس مع التنظيم، أكدت الاستفادة من هذه الجهود لتحقيق المصلحة العراقية وعدم الانحياز لمصالح الآخرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك