الأخبار

الدفاع النيابية :لا نمتلك معلومات عن سحب ملف سقوط الموصل من الادعاء العام

1299 2015-09-20

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد، عدم امتلاكها معلومات عن سحب الحكومة لتقرير لجنة التحقيق بسقوط مدينة الموصل من الادعاء العام، وفيما بينت أنها ستتابع الموضوع بعد عطلة عيد الأضحى ، لم تستبعد تعرض الادعاء العام لضغوطات بهذا الشأن.

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حنين القدو في حديث صحفي إنه "لا يمتلك معلومات بخصوص الانباء التي تحدثت عن سحب الحكومة لتقرير لجنة التحقيق بسقوط مدينة الموصل من الادعاء العام".

اضاف قدو وهو عضو أيضا في لجنة التحقيق بسقوط مدينة الموصل أن "لجنته ستتأكد من صحة هذه المعلومات بعد استئناف مجلس النواب جلساته عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك"، مشيراً إلى أن "اللجنة البرلمانية أنتهى دورها بعد كتابة التقرير النهائي عن سقوط الموصل وتسليمه إلى الادعاء العام".

وأوضح قدو أن "اللجنة قد تتابع بصورة غير مباشرة هذا الملف لان اللجنة لا تمتلك الحق الدستوري في متابعة أعمال الادعاء العام باعتباره سلطة قضائية مستقلة وليس لدينا سلطة عليه".

ولم يستبعد قدو أن "يتعرض الادعاء العام لضغوطات من قبل بعض الاطراف حول ملف سقوط الموصل"، مطالباً الأدعاء العام بـ"البدء بدراسة التقرير والتأكد من تفاصيله والادلة المقدمة لاتخاذ الاجراءات القانونية".

ولفت قدو إلى أن "بقاء التقرير فوق رفوف الادعاء العام واهماله سيثير الكثير من الاسئلة من قبل السلطة التشريعية و منظمات المجتمع المدني و الشعب العراقي".

من جانبه ، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حامد المطلك في حديث صحفي "عدم امتلاكه معلومات تؤكد او تنفي تلك الانباء"، مشيراً إلى أنه "سمع من وسائل الاعلام خبر سحب ملف سقوط الموصل من الادعاء العام". 

وكان النائب فائق الشيخ علي كشف في تصريحات صحفية عن "قيام الحكومة المركزية بسحب ملف سقوط الموصل من الادعاء العام"، فيما لم ترد الحكومة او الادعاء العام  بشكل رسمي على تلك التصريحات لغاية الان.

وكان مجلس النواب العراقي صوت، في (17 اب 2015)، على احالة التقرير النهائي للجنة التحقيق بسقوط مدينة الموصل الى القضاء من دون قراءته.

وحصلت وكالة انباء براثا على اسماء الشخصيات السياسية والامنية التي اتهمها تقرير اللجنة البرلمانية الخاصة بالتحقيق بسقوط مدينة الموصل بيد تنظيم (داعش)، فيما تظهر الاسماء 18 شخصية ابرزهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ورئيس اركان الجيش السابق بابكر زيباري ومحافظ نينوى اثيل النجيفي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك