الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : اخرجوا من العقلية القديمة التي ترى ان الدولة يجب ان تبقى مالكة لهذه الارض

2094 12:41:54 2015-09-08

دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير الى الاقتداء بيوسف عليه السلام في ايجاد خطط لمواجهة الازمة التي يمر بها العراق في ظل تدني اسعار النفط العالمية 

وقال سماحته في بيان صحفي ان القران الكريم يحدث عن يوسف عليه السلام وخططه حينما اصاب القحط بمصر التي عانت من انهيار اقتصادي حيث قام بتوزيع الاراضي من اجل الزراعة والصناعة وغيرها من الامور التي كان الناس بحاجة اليها في ذلك الوقت

واضاف سماحته نحن عندما نقول تعالوا واعطوا الناس اراضي ماذا سيحصل ؟ ان الناس هي التي ستصرف على نفسها الذي سيحصل ان الحداد سيشتغل والنجار سيشتغل والبناء سيشتغل وتاجر الحديد سيشتغل وتاجر الحديد سيشتغل المقاول سيشتغل كل هذه الصناعات كلها ستشتغل وستشغل غيرها من بعد ذلك . 

وتابع سماحته انا في الوقت الذي ادفع ايجار اليوم او اؤخر زواجي لانه لم اجد لي منزل او اخرج من العراق لانه ليس لدي فرصة سكن في الوقت الذي تاتي الدولة هذه الـ 100 متر او 150 متر تعال ابنيها فمن الذي لا يبني ؟؟ ليس صعب علينا نفهم لماذا الناس احبت عبد الكريم قاسم فعبد الكريم قاسم وزع بيوت  فتعالوا حببوا انفسكم الى الناس ووزعوا لهم اراضي هذه اراضي غير مستفيدين منها لا هي للزراعة حتى الناس تذهب وتزرع ولا هي معطاة الى الصناعة وتذهب وتفتح مصانع اطلاقا ارض بوار متروكة تماما

واضاف سماحته ماذا سيحصل لو ان السيد رئيس الوزراء يخاطب وزرائه ويخاطب الشباب الجامعي ويقول له كل واحد منكم يتخرج من الجامعة له قطعة ارض يفتح بها اي مشروع عند ذلك الوقت ما الذي سيحصل ؟ هل ستبقى الاموال المخباءة في البيوت في مكانها ام ستخرج وتتحول الى اعمار في البلد ؟ وبعد ذلك المواطن لا ياتي ويمسك الفايل الازرق والاحمر ويركض وراء هذا وذاك ويعطي رشوة والى اخره حتى يحصل على تعيين بل سيقوم نفسه بنفسه اين المشكلة ان نطالب الزراعة وناتي ونقول له  هذه قطعة الارض الزراعية ولك وهذا المصرف الزراعي بخدمتك يمولك اين المشكلة ان طالب الهندسة يقال له لك قطعة ارض تبني فيها معملا وتبني فيها منزلا وتبني فيها اي قضية اين المشكلة ؟؟ 

وخاطب سماحته مسؤولي الدولة وقال اخرجوا من العقلية القديمة التي ترى ان الدولة يجب ان تبقى مالكة لهذه الارض عقلية الانكليز اخرجوا منها عقلية استعباد الناس اخرجوا منها اذهبوا الى اعطاء الناس حقهم الطبيعي العقار في العراق اصبح سعره خيالي لا يوجد له مثيل بالعالم ما الذي يستطيع ان يحلم ان يشتري له بيت ؟

تعالوا اخرجوا وسوف ترون ان الازمة ستتفكك اخدموا الناس فان الله سوف يبارك في اعمالكم اما ان تبقى الامور بهذه الطريقة والله نحن دمجنا الوزارة الفلانية والوزارة الفلانية ماذا حصل المواطن ؟؟ فالرواتب هي هي فهل الاصلاح ان نخرج وزير ؟ على العكس قد زدنا مشكلة وتفاقم في مشكلة اسمها الترهل الاداري اليوم كل الوزارات تعاني اكثر من طاقتها واكثر من قابلياتها هذه سياسات شراء الذمم التي كانت في الحكومات السابقة والتي جعلت الناس يتعينون كيفما اتفق من اجل الكسب الحزبي وما الى ذلك اما اليوم امام استحقاقات هائلة جدا اخرجوا من هذه العقلية اذهبوا الى العقليات التي يمكن لها ان تنتج حتى يشعر المواطن ان قصة الاصلاح قصة حقيقية يشعر ان جيبه بدا يتحرك اما في الوقت الافاق التي تنسد بهذه الطريقة فاللاسف اقول ليست هذه قضية . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جابر يوسف
2015-09-08
المشكلة ليست في قطعة ارض او ما شابه شيخنا العزيز المشكلة هو ان الدولة اذا صح القول ان نقول هنالك دولة هذه الدولة مشلولة ومكبلة ومقيدة بالف قيد وقيد واهمها على الأطلاق النهب والسرقات بلا حساب بحيث انه لا يستطيع السياسي الشيعي ان يحاسب السني او الكردي لآنه اصبح ينهب مثلة بل ويتسابق اضافة الى الفساد الأداري الذي رائحته تزكم الأنوف . اذا لم تعالج هذة الأفات والأمراض والتي تكاد تكون مستعصية لافائدة من كلامك شيخنا ولا قيمة له . ويبدو للقارئ لهذا الرأي بأن الشيخ يقفز على الحقائق بينما هو يعيش في خضم الوضع السياسي الفاسد . انت على سبيل المثال من يوفر لك الحماية ومن يدفع الأجور اذا كنت انت هكذا والأخرين مثلك فمن اين تأتي الدولة بالأموال لمشارع الشباب وغيرها . انا ارى ان صاحب هذا الرأي يدس رأسه في التراب ولا يريد ان يقر بالحقيقة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك