الأخبار

رئيس الجمهورية: ذكرى جريمة حلبجة تلهمنا جميعاً على مواصلة النضال ضد الدكتاتورية و العصابات الساعية لاحيائها


دخلت حلبجة أسفار التاريخ بوصفها رمزا لعمليات الإبادة الجماعية ضد الانسانية. ( الاستاذ جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق )

تمر اليوم الذكرى السابعة عشرة لواحدة من جرائم العصر الكبرى التي ارتكبها النظام البائد.ففي السادس عشر من آذار عام 1988 أوعز الحكم الدكتاتوري المقبور بالقاء القنابل الكيمياوية على مدينة حلبجة المسالمة فاستشهد في غضون دقائق خمسة آلاف طفل و امراة و شيخ و شاب وجرح أكثر من عشرة آلاف أخرين ، و أهلك الزرع و الضرع، و دنست الأرض، و شرد عشرون ألف مواطن من أهالي المدينة.و كانت تلك الجريمة بداية لحملة الانفال الوحشية التي استهدفت الشعب الكردي، و راح ضحيتها أكثر من 180 الف مواطن، و دمر أكثر من 4500 قرية، و اضطر مئات الآلاف الى النزوح من ديارهم. إن مأساة حلبجة وما سبقها و اعقبها من مجازر أرتكبت بحق الكرد و سائر العراقيين، لهي برهان دامغ على وحشية نظام، فرض بالحديد و النار حكم الجور والاستبداد.ودخلت حلبجة أسفار التاريخ بوصفها رمزا لعمليات الإبادة الجماعية ضد الانسانية.إن ذكرى المدينة الشهيدة تهيب بنا اليوم ان نعزز وحدة قوى الخير لمواجهة فلول النظام البائد والإرهابيين، و لقطع الطريق على محاولات العودة الى الماضي الدموي، و تحصين أنفسنا ضد اي شكل من اشكال العسف والديكتاتورية، و المضي قدما في بناء المجتمع الديمقراطي الاتحادي التعددي الحر ومكافحة الإرهابيين و التكفيرين و سائر المجرمين الذين يقتلون أبناء العراق المسالمين. وذلك بالاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع القوائم الفائزة في الانتخابات و تكون حكومة مشاركة حقيقية يساهم الجميع في إدارة البلاد وقيادة سفينة الوطن الى شاطئ الامال و الاستقرار والسلام والازدهار. ان ذكرى جريمة حلبجة التي قل مثيلها في التأريخ تلهمنا جميعاً على مواصلة النضال ضد الدكتاتورية و العصابات الساعية لاحيائها وكذلك العصابات التكفيرية المجرمة التي شنت حرب إبادة على جميع شعبنا العراقي.جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك