الأخبار

الغبان : مديرية جنسية مدينة الصدر متهالكة ونعمل على إيجاد بديل لها

2011 2015-08-12

أكد وزير الداخلية العراقية محمد سالم الغبان، اليوم الأربعاء، أن هناك تركة ثقيلة وعقوداً من التلكؤ وعدم الكفاءة في العمل، فيما أشار الى سعيه في إيجاد حلول آنية تقلل من معاناة المواطنين المراجعين إلى دوائر الجنسية في العاصمة بغداد، شدد على ضرورة الانتقال إلى العمل بالطريقة الالكترونية واستخدام التقنيات الحديثة.

وقال المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان أن "الغبان تفقد، صباح اليوم، عدداً من دوائر الجنسية ببغداد للإطلاع على سير العمل والاطمئنان على خدمة المواطنين وتسهيل سير معاملاتهم"، مشدداً على ضرورة "بذل الطاقات لتقديم الخدمات واحترام المواطن".

وقال الغبان، بحسب البيان، أن "وظيفة الداخلية تقديم الخدمات للمواطنين إلى جانب حفظ الأمن والمشاركة في المعارك ضد الدواعش"، مؤكداً على "وجود تركة ثقيلة وعقود من التلكؤ وعدم الكفاءة في العمل".

وأضاف الغبان، أنه "يسعى من خلال المتابعة المستمرة والزيارات الميدانية إيجاد حلول آنية تقلل من معاناة المواطنين خاصة في دائرة مدينة الصدر"، مبيناً أن "هذه الدائرة الوحيدة التي يراجعها أكثر من مليوني شخص في بناية متهالكة لم يتم العناية بها منذ سنوات وسنعمل على إيجاد مكان بديل لها".

وأشار الغبان، إلى أن "الحل الجذري لكل هذه المعضلات هو الانتقال من العمل بالطريقة اليدوية إلى الطريقة الالكترونية واستخدام التقنيات الحديثة التي تسهم في حفظ الأمن وتسهيل سير معاملات المواطنين والاكتفاء بالبطاقة الوطنية الموحدة كمستمسك في جميع المعاملات".

وأعلنت وزارة الداخلية، يوم الخميس (الـ30 من نيسان 2015)، اصدار تعميم لمديرية الجنسية العامة والجوازات يتضمن عدم مطالبة المواطن بإبدال هوية الاحوال المدنية التي مضى على اصدارها 10 سنوات، وفيما شددت على ضرورة التزام ضباط الجوازات بالامر وتوجيه عقوبات انضباطية للمخالفين، اكدت ان هذه الاجراءات تأتي للتخفيف عن كاهل المواطنين واختصار الروتين في الدوائر الخدمية.

وكانت وزارة الداخلية العراقية أصدرت ، في 18 نيسان 2015، توصيات عدة أبرزها إلغاء طلب تجديد هوية الأحوال المدنية والشهادة الجنسية قبل التقديم للحصول على جواز السفر العراقي، فيما عزت السبب إلى التخفيف عن كاهل المواطنين "وتجاوز" الروتين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك