الأخبار

الجعفري: تركيا تأسفت للعراق من خطأ عير مقصود في حصته المائية ووعدتنا بمعالجتها سريعاً

2976 2015-07-17

 


قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، في ختام زيارته الى تركيا ان "مسؤوليها تأسفوا الى العراق من خطأ عير مقصود في حصته المائية ووعدتنا بمعالجتها سريعاً".

ونقل بيان لمكتبه ان الجعفري "التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان و رئيس الوزراء المكلف أحمد داود أوغلو ووزير الخارجية مولود أوغلو".

وأشار الجعفري بحسب البيان إلى أن "الزيارة تضمنت التداول في آفاق العلاقات العراقية التركية وطريقة تطويرها وتبادل الاستثمار والتفاعل المتناهي مع استحقاقات الجغرافية والتاريخ والحالة المجتمعية وزيادة حجم التجارة الخارجية والاستثمار التركي في العراق نظراً لأن المنتوج التركي يتميز بأنه جيد النوعية ومعتدل السعر وسريع النقل إلى العراق وما شاكل ذلك، وخصوصا أن الشركات التركية صمدت في أزمة 2014 عندما تصاعدت وتيرة الإرهاب وقدموا ضحايا بعض عمال الشركات التركية في العراق وبقت في العراق ولم تهجره".

وأكد أن "المباحثات ركزت كثيراً على العامل الضاغط الآن بخصوص العراق وهو المياه واحتلت مفردة المياه حجماً كبيراً تتناسب مع أهمية المياه والأضرار التي تسببت بها نقص وشحة المياه في العراق وأثر ذلك على الإنسان العراقي والسكانية العراقية وتسببت بهجرة بعض ساكني المناطق إلى مناطق أخرى بحثاً عن أماكن أفضل".

ولفت الجعفري إلى أن "الجانب التركي طمأننا على لسان كافة المسؤولين بأن هذا لم يكون مقصوداً وإنما كان خطأ فنيا في الشركات التي عملت في مجال تنظيم المياه وتأسفوا لذلك ووعدونا بمعالجة الموضوع بأسرع وقت ممكن،" داعيا إلى "أنه لا يكفي العودة إلى الاتفاقية والتي هي تعطي للعراق حوالي 600 أو 700 متر مكعب بالثانية إنما نتطلع إلى إلغاء ومعالجة الآثار السلبية التي ترتبت خلال هذه الفترة، وأن يأخذ العراق كمية من المياه أكبر حتى يتم معالجة ما تركته هذه الفترة من شحة المياه عن المنطقة".

وأكد وزير الخارجية على أن "العراق لا يريد أن يختزل علاقته مع كل دول العالم وخصوصا دول المنطقة بشكل أخص مع تركيا بهذه الأزمة أو تلك ولا نريد أن نقف عند أي أزمة إنما ينبغي أن ننفتح عليها بعقلية وعقلية واعية ونتعامل معها بإرادة قوية تريد أن تتجاوزها وتحقق فارقاً نوعيا لصالح البلدين،" موضحا أن " الزيارة على العموم كانت جيدة ومفعمة بمشاعر طيبة وأخوية".

ويواجه العراق شحة مائية بسبب حالة الجفاف وأحيانا سيطرة عصابات داعش الإرهابية على السدود والخزانات الواقعة على نهر الفرات في المحافظات الغربية وغلق بعضها كناظم الثرثار وسدة الرمادي، فضلا عن تقليل الحصص المائية للعراق من رافدي النهرين في تركيا وسوريا.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك