الأخبار

الامين العام للحزب الاسلامي العراقي أياد السامرائي : منهج العبادي مقبول في الوسط السني والشيعي وتسليح العشائر يزداد سرعة

1253 2015-07-10


عد الامين العام للحزب الاسلامي العراقي أياد السامرائي منهج رئيس الوزراء حيدر العبادي بانه مقبولا لدى الوسطين السني والشيعي لكنه غير قادر على تجاوز الضغوطات عليه".

وقال السامرائي في مقابلة صحفية انه "وخلال فترة حكومة نوري المالكي تكونت في العراق منظومة تتبنى النهج الذي سار عليه وهذه نقطة قوته، اليوم العبادي له منهج آخر ومازالت له مقبولية في الوسط السني والشيعي المعتدل ومقبولية أمريكية باعتباره شخصا عرف عنه مرونة ورغبة في إصلاح الأوضاع ولكنه غير قادر على تجاوز المنظومة الضاغطة عليه".

وأضاف ان "التهميش مازال موجودا وسيحتاج سنوات لمعالجته ولكنه لن يتم بإرادة عراقية خالصة لابد من جهد عربي ودولي، فالمشكلة أن ابتعاد العرب عن العراق وعدم انفتاحهم عليه في الماضي اعتراضا على نهج المالكي لم يخدم السنة لأنه أدى إلى ضعف الأثر العربي في الساحة". على حد قوله.

وقال السامرائي "الآن نتمنى مزيدا من الانفتاح العربي على العراق حتى لو تأخر صلاح وضع أهل السنة فيه فالدور العربي ليس دورا سياسيا فحسب بل هو دور مجتمعي وثقافي واقتصادي والعرب وخاصة الدول الغنية فيه بإمكانهم ان يحدثوا تغيرا كبيرا في واقع العراق حتى لو كانت السياسات الرسمية للعراق لا تعجبهم وحتى لو اتهموا حكومته بموالاتها لإيران".

واعتبر رئيس البرلمان العراقي الأسبق المشروع الأمريكي لتدريب السنة [عشائر المحافظات الغربية] بانه "مشروع متأخر،" مشيرا إلى أن "المطلوب من وجهة النظر الأمريكية تحقيق التوازن مع الحشد الشعبي الذي يبلغ عدده 130 ألف مقاتل بينما تسعى الولايات المتحدة إلى تدريب 27 ألفا".

ودعا السامرائي الى "تحقيق التوازن في تشكيلات الحرس الوطني وتكون في المستقبل بعد انجاز مهمة التحرير قوة احتياطية، مع الاستمرار في بناء الجيش على أسس منهجية علمية ويستعان بالدول الصديقة في بنائه" مشددا على "ربط الحرس الوطني عملياتيا بالمحافظ وإن كان يرتبط بتسلسل القيادة مع القائد العام للقوات المسلحة".

وبين ان "الحشد الشعبي أو الحرس الوطني لا ينبغي ان تكون قوة مكافئة أو موازية للجيش ومهمتها وقتية أو توضع لها مهمات بعد طرد داعش تتناسب مع الوضع الجديد".

وعن سؤاله عن مدى وصول مساعي تسليح السنة أمريكيا قال الامين العام للحزب الاسلامي "تأخرت أمريكا في الأمر لأنها أرادت أن يتم ذلك عبر الحكومة العراقية والتي سعى متنفذون فيها لعرقلة الأمر، ولكن الخطوات الآن أسرع وإن هي متأخرة جدا عن موعدها ويعزى الفضل في ذلك لسياسيين سنة وشيعة ذللوا العقبات، كما لا ننسى الدور التركي في تدريب القوات العراقية في كردستان وهو دور متقدم على الدور الأمريكي والفضل في ذلك لرئاسة وحكومة الاقليم التي وفرت المعسكرات والتسهيلات".

وأشار الى انه "وبحسب المعلومات الصحفية الأمريكية تقول أن نية الأمريكان تتجه إلى إعداد وتدريب قوة سنية من 24 الف مقاتل الموجود الحالي منه هو 7 الاف فقط وفي تقديري أن هذه القوة ليست كافية لتغطية الحاجة وهناك حاجة الى مضاعفتها مرتين"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك