الأخبار

المالية النيابية: المحكمة الاتحادية ضربت الدستور عرض الحائط ومارست دكتاتورية من نوع اخر بنقضها مواد للموازنة

2088 2015-07-07

قالت عضو اللجنة المالية ماجدة التميمي، اليوم الثلاثاء, ان "طعن المحكمة الاتحادية بعدد من المواد المهمة في قانون موازنة 2015 يعتبر دكتاتورية من نوع آخر" على حد قولها.

وذكرت التميمي في تصريح صحفي ان "المحكة الاتحادية ضربت الدستور عرض الحائط في هذه الطعونات لانه وبحسب المادة 62 من الدستور العراقي فان مجلس النواب له حق في المناقلة وتخفيض مبالغ الموازنة," مضيفة انه "لا يجوز تجريد مجلس النواب من صلاحياته," معتبره ذلك "دكتاتورية من نوع اخر".على حد تعبيرها.

وأوضحت ان "مجلس النواب يعتبر ممثلا للشعب فعندما تُقر الموازنة ونرى المواطن مظلوما في فقرات كثيرة منها يجدر بنا انصافه في حالة اغفال الحكومة عنها" لافتة الى ان لجنتها "قامت بتخفيض الموازنة بنسبة 5.7 تريليون دينار ولم نزد عليها وهذا أمر ايجابي".

وبينت التميمي ان "نقض المحكمة الاتحادية لكثير من مواد الموازنة التي تعود بالفائدة على المواطن" مشيرة الى ان" المحكمة نقضت المواد المتعلقة بالبنك المركزي وبعض الفقرات التي تخص الحشد الشعبي وايضا بعض المواد التي تخص النازحين حيث نقضت تخصيص 400 الف دينار لهم وهذا ليس بالمبلغ الكثير على الدولة كما وضعنا 500 مليار دينار لاعمار المناطق المحررة لكن ايضا المحكمة نقضته".

واشارت الى ان "الدرجات الوظفية التي وزعت على الوزارات لم تكلف الدولة شيئا, بدليل ان رئيس الوزراء [حيدر العبادي] كان قد اشار الى وجود 50 الف درجة فائضة وبدرونا قمنا بالاستفادة منها وتوزيعها للوزارات".

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أعلنت أمس عدم دستورية عدد من مواد قانون الموازنة المالية لعام 2015 باعتبار كما قالت "ان مجلس النواب قام بتشريعها من دون العودة إلى الحكومة لأخذ موافقتها أو ارجاع المشروع عليها لغرض النظر في مقترحاته" مبينة ان "قرار بالنقض "شدد على أن اعداد الموازنة هو من اختصاص مجلس الوزراء وبما يتفق مع مبدأ الفصل بين السلطات المنصوص عليه في المادة 47 من الدستور".

وكانت من بين هذه المواد في الموازنة منع حق البرلمان باجراء مناقلة في أبواب الصرف بالموازنة وتحديد مبيعات البنك المركزي في مزاده اليومي بـ 75 مليون دولار، مع منع تخصيصات الى الحشد الشعبي واستحداث الدرجات الوظيفية لغرض تثبيت المتعاقدين على الملاك الوظيفي الدائم، وغريها من المواد.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك