الأخبار

العثور على 377 رفات في مقبرة جماعية تعود للعام 1991 في البصرة

2595 07:12:09 2015-06-28

 كشف مدير مكتب حقوق الانسان في المنطقة الجنوبية مهدي التميمي عن العثور على 377 رفات في مقبرة جماعية تم اكتشافها بمنطقة الكباسي التابعة لقضاء شط العرب شرقي محافظة البصرة ،موضحا ان اغلب الرفات هي لنساء وأطفال من الذين أستشهدوا على يد النظام السابق بعد الانتفاضة الشعبانية عام 1991.

وقال التميمي في تصريح صحفي ان هذه المقبرة تعتبر من اكبر المقابر الجماعية على مستوى المحافظات الجنوبية والتي تم انجاز المرحلة الاولى من اعمال التنقيب عن الرفات فيها، مشيراً الى ان المرحلة الثانية قد توقفت لأسباب تعود الى قلة التخصيصات المالية.

وطالب التميمي حكومة البصرة المحلية بإصدار قرار يتضمن تخصيص مبالغ مالية لغرض اكمال عملية فتح المقابر الجماعية لشهداء سياسات النظام السابق في المحافظة، موضحاً ان البصرة توجد فيها اكثر من 40 مقبرة جماعية ، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على المقابر الجماعية المكتشفة وحمايتها للتعرف على الرفات التي بداخلها ، وإشراك المنظمات الدولية في عملية فتحها لغرض توثيقها.

واضاف التميمي ان الحكومة الاتحادية تعمل حالياً على اعداد المنظمات العاملة على توثيق جرائم النظام السابق في محافظات البصرة وذي قار وميسان والمثنى وادخالها في دورات تدريبية داخل البلاد وخارجها بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة لشؤون المفقودين (ICMP) ووزارة حقوق الانسان.

واشار الى ان هذه الدورات سيتم تنظيمها في الدول التي شهدت مقابر جماعية وجرائم ابادة بحق الانسانية، والتي ستتضمن طرق كيفية فتح المقابر الجماعية والتعامل مع الرفات.

.................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابا احمد اللامي
2015-06-28
ان كان هؤلاء لايعبأون بقتلانا وقتلاهم ، الا بالمال ، فنحن نتسائل ، لماذا لم ينالهم قتل الهدام ? ، ولكن للمعبود فيها ارادة: لكن الجواب في أياته: وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ. وَمَن كَفَرَ فَلا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. نمَتِّعُهُمْ قَلِيلا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ .... صدق الله العظيم وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ. وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا سورة لقمان والانعام والكهف، تباعا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك