الأخبار

جماعة علماء العراق تدين تفجير الكويت وتعده امتدادا لما يحدث في العراق وسوريا


دانت جماعة علماء العراق التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الامام الصادق [ع] بمنطقة الصوابر في دولة الكويت وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

وقال رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا في بيان له "مرة جديدة يُكشر التطرف الداعشي الإرهابي التكفيري عن أنيابه القذرة وأياديه الآثمة التي تحاول النيل من بيوت الله والآمنين وهذه المرة في دولة الكويت وتحديدا استهداف مسجد الصادق في منطقة الصوابر وسط العاصمة ويعترف بجريمته البشعة المدانة".

وأضاف "نحن في جماعة علماء العراق إذ نستنكر ونشجب بشدة هذا الفعل الجبان ونؤكد وقوفنا وتضامننا مع إخوتنا الكويتين ونشدد بأن موقفنا ثابت من الإرهاب وضرورة التصدي له بكل الإمكانات ونعتقد أن ما حدث من تفجيرات إرهابية طالت بيوت الله إنما هي امتداد لما يحدث في العراق وسوريا لتمزيق أنسجة المجتمعات العربية والإسلامية والشعب الكويتي معروف بتعايشه وتآخيه ورفضه الطائفية منذ عهد طويل".

وتابع الملا "لقد مرّ هذا الشعب بأصعب امتحان تعرض له أيام احتلال صدام لبلدهم المسالم والمجاور لنا ولكن الشعب وقف بصلابة أمام هذا العدوان ونجح من خلال تلاحمه ووقف صفا واحدا واليوم المطلوب من الكويتيين أن يقفوا بكل مكوناتهم لإدانة هذا العمل الإرهابي ويكونوا يدا واحدة مع الحكومة في مسعاها للقضاء على الإرهاب وكلنا أمل أن ننتصر جميعا على تنظيم داعش ومن ورائهم حفظ الله شعوبنا من ضرر الإرهاب ومخاطره وسلم الله إخواننا في الكويت من شرور الأشرار إنه ولي ذلك والقادر عليه".

وعلى سياق متصل رحبت جماعة علماء العراق بالاتفاق الثلاثي بين العراق وايران وسوريا "كونه يكفل تحقيق الامن الجماعي ويمنع تسلل المجاميع الارهابية عبر بلدان المنطقة" معتبرة انه "يمثل حلفا ستراتيجيا يعود بالمنفعة على بلدان المنطقة اجمع".

وعبرت الجماعة في بيان لها صدر اليوم عن املها "في ان يكون هذا الاتفاق [المعاهدة] بداية لحلف اشمل يضم في صفوفه المزيد من بلدان المنطقة ويفتح الباب لتعاون أشمل وأعم لدحر الارهاب والجريمة".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك