الأخبار

الجعفري: الحشد الشعبي ليس بديلاً عن القوات المسلحة وهناك شروط في تعيين السفراء

1492 2015-06-23


أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الثلاثاء، أن الحرب اليوم هي حرب عالمية وأهداف ليست عسكرية، وفيما أوضح أن الحشد الشعبي ليس بديلاً عن القوات المسلحة، أشار الى أن هناك شروطاً في تعيين سفراء الدول في العراق.

وقال الجعفري في كلمة له في كلية الدفاع بجامعة الدفاع الدراسات العسكرية أمام دارسي الدورة الخامسة نشرت على موقعه الالكتروني إن "الحرب اليوم حرب عالمية وأهدافها ليست عسكرية، ولا قواعد جوية أبداً وليست حرب جبال، ولا حرب شوارع ولا حرب غابات إنما هي حرب أهدافها المدارس، والمستشفيات والباركات العامة، وإنسانها مستهدف، والضحية رجل كبير طاعن في السن، وامرأة كبيرة وشاب في عنفوان شبابه والطفل".

وأشار الى أن "أمن العراق في الداخل ليس بمعزل عن أمنه في الخارج، لذا نجد أنفسنا يجب أن نمتزج مع الحالة الإقليمية والعالمية بالشكل الذي يحفظ لنا سيادتنا، ويحفظ خصوصياتنا من أن تتصدع".


وأضاف الجعفري أن "الحشد الشعبي ليس بديلاً عن القوات المسلحة، بل ينضوي تحت لوائها، ويتمم عملها"، مبيناً أن "الحشد أثبت أنه كلما يحصل التعاون أكثر فأكثر كانت النتائج مشرفة".

وبشأن الموافقة على تعيين سفراء الدول في العراق، قال الجعفري إن "هناك شروطاً في تعيين السفراء ونحن نطلب السيرة الذاتيّة"، مشيراً إلى أن "يكون بعضهم من خلفية عسكرية واردة، لأنهم يعتقدون أن طبيعة التحديات الموجودة على الأرض أمنية وعسكرية".

وأضاف الجعفري "نحن من مبدأ الحرص على فتح العلاقات مع كل دول العالم نريدهم أن يكونوا موجودين لكن هذا يطبق بشروط، منها أن يكون غير متورط بعمل إرهابي، وحين تتوافر لدينا أدلة على تورطه بعمل إرهابي فنحن ضمن سياقاتنا الدستورية نفاتح الدولة المعنية ونطلب تحديد موقف".

وتابع وزير الخارجية "لو كانت لدينا أية وثيقة عن أي سفير متورط بعمل إرهابي فلن نستحي في أن نطالِب هذه الدولة، ونقول لهم: لا نريده".

يذكر أن الجعفري اعتبر، في (11 آيار 2015)، الحشد الشعبي "استجابة مشروعة" للأزمة التي ألمت بالعراق بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل وليس قوة طائفية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك