الأخبار

المستشار الاقتصادي للعبادي : كنا مغفلين بشأن جولات التراخيص النفطية في الحكومة السابقة

2178 2015-05-25

اعتبر المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء جولات التراخيص النفطية في الحكومة السابقة غير موفقة ، ولم تكن ناجحة .

وقال في حوار اجرته معه قناة الفرات الفضائية سيعرض يوم غد ان " جولات التراخيص السابقة بدأت في وضع سيء والانتاج النفطي متدنٍ ، ونوعية النفط الخام المنتج مخبوط فيه ماء وطين والحقول كانت متهرأة بسبب الحصار في النظام السابق " .

واضاف " من حيث المبدأ جولة التراخيص سليمة وصحيحة ، ولاتوجد لدينا فرصة تكنولوجية لمواجهة العالم لكن لم يكن هناك فهم لتفاصيلها " .

وتابع " انا كنت من {المغفلين} ولم اعي شكل العقود وتفاصيلها وفهمي لها كان سطحيا باعتبار اننا ننتج ونصدر والشركات تأخذ حصتها ، لم افهم شكل العقود ومعناه سنصدر واذا لم يصدر فسوف يكرر والصورة وردية لكن صدمنا حين عرفنا التفاصيل " . 

وذكر " اتضح ان هذا مبني على إنتاج نظري ووفق العمل النظري فإن الحقل ينتج {100} ألف برميل وعمليا هو يصدر {20} ألف برميل ناهيك عن فوائد للشركة بسبب عدم القدرة على التصدير ، وهذه معادلة غائبة ولم يعط اي شخص الينا جوابا ويجب تطوير القدرات التصديرية بما يتناسب مع القدرات الانتاجية " .

وبدأت بمقر وزارة النفط في العاصمة بغداد 30 أيار الماضي جولة التراخيص الرابعة لـ12 رقعة استكشافية في مناطق متفرقة من البلاد ، تتضمن سبعة حقول غازية وخمسة نفطية ، الا ان هذه الجولة لم تحقق نجاحا كبيرا واكتفت بتوقيع عقود أولية للرقع الاستكشافية 8 و9 و10 و12 .

وعرض العراق حقوله النفطية خلال جولة التراخيص الأولى والثانية للتطوير من قبل شركات عالمية ؛ للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً في غضون السنوات الست المقبلة ، وإلى 12 مليون برميل يوميا بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني ،

وتميزت هذه الجولات بالعقود الخدمة التي بموجبها تحصل الشركات على بعض الارباح التي لاتزيد عن ستة دولارات ، والتي تصل إلى اقل من دولارين عن كل برميل منتج . 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابا احمد اللامي
2015-05-25
ومن يعلم انك غير مغفل اليوم يا جناب المستشار ... ليس للمغفلين مكان في عالم المعرفة والتكنولوجيا والاقتصاد ... أن كنت مغفلا كما يؤكد جنابكم ... فكيف أصبحت مدركا ، هل هو نفس النفاق الذي ابتعتوه في الماضي يباع في الحاضر ايضا... أسئلة لا تحتاج الى اجوبه .. فالحقائق تتكلم عن نفسها ، والحقيقة أمر ماضي ويس مستقبل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك