الأخبار

هادي العامري يعلن البدء بعملية تثبيت أمن بغداد ويدعو لتخصيص الاموال لدعم الحشد الشعبي

3437 2015-05-23


اعلن الامين العام لمنظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، عن البدء بعمليات امنية لتثبيت امن العاصمة بغداد بعد تمدد عصابات داعش الارهابية لمدينة الرمادي التي تبعد عن العاصمة حوالي 108 كم غرباً.

وقال العامري، اليوم السبت، خلال كلمته في المؤتمر العلمي الخامس لمركز الدراسات التخصصية بين الحوزة والجامعة، الذي عقد بمدينة النجف اليوم "لقد حققنا انتصارات كبيرة، وحررنا اكثر من ثمانية الاف كم مربع بصلاح الدين في 10 ايام"، مشيرا الى ترك المدينة بعد الضجة الاعلامية البعثية الداعشية المفتعلة ضد الحشد الشعبي".

واضاف "كنا ننزف دما في حمرين والاتهامات تقول اننا نسرق"، لافتا الى انه "كان مخطط له الاول من نيسان الماضي والاول من ايار الجاري بان نستمر بالتقدم الى بيجي، والمصفى، وجنوب كركوك، اذ وضعنا خطة ناضجة لإدامة العمليات لكن كل تلك الاشاعات والاتهامات ضد الحشد اعاقت هذا التقدم".

واوضح ان "البيوت المحروقة في تكريت لا تتجاوز سبعة او ثمانية منازل"، لافتا "اننا اليوم ندفع الثمن غاليا في بيجي، والرمادي، ومحيط بغداد، وان لم نتدارك الامور سريعا، فالأمور في خطر على بغداد".

واشار العامري ان "من يتصور ان التحالف الدولي سيحقق له شيء فانه يعتمد على سراب"، مؤكدا "اننا نحتاج الى دعم ووقوف الحوزة الدينية والجامعات مع الحشد، والتكاتف معه"، داعيا الحكومة الى "تخصص الاموال لدعم القوات الامنية والحشد الشعبي".

ونوه الى انه "في اقل من سنة استطعنا بناء قوة من الحشد الشعبي، وهي عملية اسرع من الحرس الثوري الايراني الذي استغرق بناءه اكثر من ثماني سنوات ونحن لا ندعي الغرور بذلك".

وتابع القيادي في الحشد الشعبي ان "المعركة في بيجي تحتاج الى زمن، وكذلك المعركة في الخالدية، واتجاه الحبانية، والرمادي"، معلنا عن "البدء في عملية اخرى لتثبيت أمن بغداد"، مؤكدا "لن نتراجع ولن نتردد ابدا حتى يتحقق النصر وهزيمة داعش الارهابي على ايدي العراقيين، والفكري على ايدي الجامعات".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاني
2015-05-23
ان الظروف التي يمر بها العراق تتطلب النفير العام قبل فوات الوقت وادخال كل الطاقات في خدمة المقاومة.فهذه حرب فناء البقاء او الابقاء وما النصر الا من عند الله العلي القدير.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك