الأخبار

ايران تصف داعش الارهابي بالمجموعة الاميركية الصهيونية ولجنة الامن البرلمانية تؤكد: طهران دعمتنا وهي الاقرب لنا

1731 2015-05-19

اكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء، أن ايران فتحت مخازن اسلحتها للعراق ودعمته بكل ما تملك لمواجهة تنظيم (داعش)، وفيما انتقدت ابرام عقود اسلحة بقيمة 145 مليار دولار اغلبها مع الجانب الاميركي لم تصل البلاد حتى الان، وصفت ايران بالدولة "صادقة النية والاقرب" الى العراق، فيما اكد وزير الدفاع الايراني استعداد بلاده لوضع قدراتها بخدمة الحكومة القانونية في العراق من دون شروط مسبقة، واصفا داعش بـ"المجموعة الامريكية الصهيونية".

وقال رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي في كلمة القاها خلال لقائه وزير الدفاع الايراني في مبنى البرلمان إن "دور الجمهورية الاسلامية بارز في دعم العراق وفتحت مخازن اسلحتها أمام العراق ودعمتنا بكل ما تملك ونسعى لاستمرار العلاقة مع ايران وخاصة في مكافحة الارهاب والتجهيز والتسليح والتدريب والجانب الاستخباري لان ايران لديها امكانات استخبارية كبيرة".

وأضاف الزاملي أن " ايران تختلف عن الدول الاخرى لقربها من العراق وصدق نواياها "، مبينا ان "العراق ابرم عقودا بقيمة 145 مليار دولار لم تصل جميعها الى البلاد وكان اغلبها مع الجانب الاميركي ولو تم التعاقد مع دول صادقة النوايا ولديها همة في مكافحة الارهاب لكان الوضع في العراق مختلفا عما هو عليه الان".

من جهته قال وزير الدفاع الايراني حسين دهقان في كلمته إن" الظروف التي يعيشها العراق حاليا استثنائية ومصيرية وبعد عام 2003 زادت علاقتنا بالعراق وهناك علاقات مشتركة بين البلدين ثقافيا ودينيا اضافة الى كونهما بلدين جارين".

واضاف دهقان أن " بعد عام 2003 وقفت حكومتنا وشعبنا الى جانب العراق لمتابعة احداثه وتم تطور العلاقات في كافة المجالات وخاصة في الظروف الحالية والتي تعد فيها العلاقات بين البلدين متميزة وبارزة".

وتابع دهقان اننا "نعتبر (داعش) مجموعة اميركية – صهيونية وليسوا مسلمين ولا ينتسبون الى اهل السنة وليس لديهم اي نسبة من التفكير الاسلامي، لان الاسلام دين رحمة وخير وعدالة وينبذ التخريب والقتل والتدمير".

وبيّن دهقان ان " (داعش)، اليوم، يؤمن أمن اسرائيل ونعتبره لا يهدد امن العراق وامننا فقط وانما المنطقة وكل العالم"، مبينا ان " الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل مقوماتها وقدراتها في خدمة الشعب والحكومة القانونية في العراق وما تطلبه الحكومة العراقي في اي مجال لتعزيز البنى التحتية والدفاعية واستقرار امن العراق فاننا لن نقصر به وبدون اي شروط مسبقة".

وأوضح دهقان" اننا وفي موقف اخوي قدمنا كل مقوماتنا وامكاناتنا للشعب والحكومة العراقية وخلال لقائي بالامس واليوم ببعض المسؤولين العراقيين ومنهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ووزاء الدفاع والداخلية والخارجية ابدينا استعدادنا لتامين الحاجات الضرورية للعراق لمواجهة داعش ودعمه لتشكيل قوات مسلحة لحفظ امن واستقرار العراق".

وكان وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان وصل ، امس الاثنين، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية، لبحث التنسيق الامني مع المسؤولين في الحكومة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك