الأخبار

بيان رسمي: تطابق وجهات النظر لمعصوم وروحاني في محاربة الارهاب والقضايا الاقليمية

2153 2015-05-13


ذكر بيان رئاسي "بتطابق وجهات النظر بين الرئيس العراقي فؤاد معصوم والرئيس الايراني حسن روحاني في محاربة الارهاب والقضايا الاقليمية".

وقال البيان ان الرئيس معصوم في لقائه الرئيس الايراني في طهران صباح اليوم الاربعاء "أشاد بمتانة العلاقات العراقية الايرانية مؤكدا اهتمام العراق بتطويرها نحو الافضل في كل المجالات كما شكر ايران على مساعداتها سواء عبر تقديم السلاح أو المساعدات الانسانية لمحاربة تنظيم داعش الارهابي".

وأوضح معصوم بحسب البيان "خلال مراسيم استقباله رسميا من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني ان تنظيم داعش بدأ في محاربة الأقليات في العراق كالايزيدية والمسيحية ثم سرعان ما شمل بارهابه وجرائمه كافة المكونات العراقية الاخرى دون استثناء، "

مشددا على ان" العراقيين وقفوا جبهة واحدة بوجه هذا التنظيم الارهابي من خلال كل طاقاته وقواته المسلحة ومن ضمنها قوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبي".

وبين رئيس الجمهورية ان ايران "لها تجارب متقدمة في المجال الزراعي والصناعي والصحي، وان العراق يخطط بكل جهده للاستفادة من هذة التجارب".

كما تطرق معصوم في "مباحثاته مع الجانب الايراني إلى مشكلة التصحر في جنوب العراق والمناطق المجاورة لحدود ايران والسعودية والتوصل لحل لمعالجة هذه المشكلة، فضلا عن ضرورة التعاون بين البلدين لإزاله مخلفات الحروب في شط العرب"

وعلى الصعيد السياسي أشار الرئيس معصوم الى "تماثل وجهات النظر حول أغلب المواضيع المطروحة بما في ذلك القضايا الاقليمية "لافتا الى ان" الأولوية هي لمحاربة الارهاب والى رفض ان يتحكم الارهابيون بمصير الشعب في سوريا".

واتفق الرئيسان العراقي والايراني "على ضروة الحل السلمي للازمة اليمنية ورفض التدخل العسكري في اليمن ومضاعفة المساعدات الانسانية للشعب اليمني". بحسب البيان

وجدد الرئيس معصوم "دعم العراق لجهود انجاح المفاوضات الدائرة في الجمهورية الإسلامية وبلدان 5+1 وان تكلل باتفاق يخدم مصالح الشعب الإيراني والسلام في المنطقة والعالم"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك