الأخبار

تخرج دفعة اولى من قوات الشهيد الصدر في طوزخورماتو وكركوك تتولى مهمة الدفاع عن المناطق التركمانية

4915 2015-05-12

أعلن النائب جاسم محمد جعفر البياتي عن تخرج اول دفعة من قوات الشهيد الصدر في طوزخورماتو وكركوك بعد ان تدربوا على مختلف انواع الاسلحة وفنون القتال ودخلوا دورات في التوجيه المعنوي والعقائدي.

واكد البياتي في كلمة له في حفل التخرج ان هذه القوات هي امتداد لقوات الشهيد الصدر الذي أسسه السيد الشهيد محمد باقر الصدر في عام ١٩٧٩ فكرا ونهجا وعملا، مشيرا الى ان عديد هذه القوات تصل الى الف مقاتل، مهمتها الدفاع عن المناطق التركمانية من الاعتداءات وخاصة من قبل تنظيم داعش الارهابي وتنسق مهمتها مع قوات اللواء ١٦ للحشد الشعبي المتمركزة في ناحية تازة واطراف قرية البشير، وبالتعاون مع القوات الامنية العاملة في كركوك من الشرطة والجيش والبيشمركة، وسيتم تخريج دفعات اخرى في الايام المقبلة.

وخاطب عضو التحالف الوطني والنائب عن محافظة صلاح الدين المقاتلين قائلا: ان مسؤولياتكم جسيمة والامانة الموكلة بكم ثقيلة وانتم تحملون اسما كبير وعنوانا واسعا لابد ان تكونوا أهلاً لتحمل هذه الأمانة وانتم الوحيدون من تحملون هذا الاسم الذي يعني الكثير عندنا نحن التركمان وخصوصا عند الشهداء الذين استشهدوا في هذا الطريق، مؤكدا ان الشباب التركماني هم اول من التحقوا بهذا الركب في عام ١٩٨٠ واستشهد على اثرها اكثر من ٥٠٠ شاب واستمر ركب الشهداء حتى فاق عددهم الـ ٥٠٠٠ شهيد واكثر من ١٨ الف جريح ومفقود.

وخلص النائب البياتي الى القول: آن الاوان لأن تطمئن عوائل التركمان وتشعر بالأمان والراحة  في ظل حماية قوات الشهيد الصدر واللواء ١٦ فهم يتحملون مهمة الدفاع عنهم وعن ممتلكاتهم وأرضهم وعرضهم، وان الجميع يفتخر بوجود هذه القوات، وبجهودها وتفانيها، وبهمة السياسيين التركمان الذين لايألون جهدا لخدمة قضية التركمان اينما وجدوا، سيسترد التركمان حقوقهم المشروعة ولن يجرؤ العدو أيّاً كان التطاول والاعتداء عليهم ان شاء الله.

8/5/150512

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك