الأخبار

النائب كاظم الشمري يحذر اميركا من خسارة العراق كحليف أساسي لها في المنطقة

1132 2015-04-30


اعتبر نائب عن ائتلاف الوطنية، الخميس، مشروع قرار الكونغرس بالتعامل مع السنة والكرد كـ"بلدين" مغامرة غير محسوبة النتائج، محذراً اميركا من خسارة العراق كحليف اساسي لها في المنطقة في حال سارت في طريق هذا المشروع.

وقال النائب كاظم الشمري في بيان، إن "سياسيي العراق من الممكن ان يختلفوا على اشياء كثيرة لكنهم حين يتعلق الامر بسيادة العراق فالجميع سيكون متعصبا ومتشددا للعراق كبلد واحد ارضا وشعبا"، مبيناً أن "القرار الامريكي هو مغامرة غير محسوبة النتائج ستلقي بظلال قاتمة على طبيعة العلاقة بين البلدين"

وأضاف "على الحكومة الامريكية ان تعي جيدا ان مصالحها في المنطقة شيء ووحدة العراق شيء اخر، واذا ما ارادت ابعاد نفسها عن صراعات هي في غنى عنها فعليها ان تخرج بموقف رسمي ينهي هذه التفاهات التي لم ولن يسمح اي عراقي شريف بتحقيق مثل هكذا احلام بعيدة المنال ستتحول الى كوابيس لمن يفكر بتطبيقها على ارض الواقع".

وحذر الشمري الادارة الاميركية من "خسارة العراق كحليف اساسي لها في المنطقة في حال سارت في طريق مشروعها المشؤوم والمعروض في الكونغرس"، مؤكداً أن "وحدة وسيادة العراق خط احمر واي تدخل في شؤونه سيلاقي رفضا شعبيا وسياسيا كبيرا".

وشدد على ضرورة أن "يكون للحكومة موقف حاسم من الادارة الامريكية وان يتم اعادة النظر بالاتفاقية الستراتيجية المبرمة بين البلدين في حال اصرت الادارة الامريكية على موقفها وسارت في طريق تطبيق قرارها الذي سيولد ميتا امام اصرار الشعب العراقي على وحدة ارضه وشعبه"، داعيا الحكومة الى "تقديم احتجاج رسمي لدى الامم المتحدة على التدخل الامريكي السافر بسيادة العراق بصفته دولة عضو فيها وذات سيادة كاملة".

وكانت الحكومة العراقية أعلنت، امس الأربعاء (29 نيسان 2015)، عن رفضها لمشروع القانون المقترح في الكونغرس الأميركي بشأن التعامل مع الكرد والسنة في العراق كـ"دولتين"، وفيما اعتبرت أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات في المنطقة، دعت إلى عدم المضي به.

فيما أكدت السفارة الأميركية في بغداد، أمس الاربعاء، أن سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق لم تتغير، وفيما أبدت دعمها وتأييدها لعراق موحد، أشارت إلى أن المشروع المقدم لمجلس النواب الأميركي لا يستند إلى أية قوانين، ولا يعكس سياسية ومواقف أميركا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك