الأخبار

الدفاع : داعش الارهابي يستخدم المدنيين "دروع بشرية" بالأنبار وتؤكد موافقة المحافظة على الاستعانة بالحشد


كشفت وزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، عن موافقة مجلس الأنبار على اشراك الحشد الشعبي في المعارك الدائرة لطرد (داعش) الارهابي من المحافظة، متهمة التنظيم باستغلال المناطق المأهولة بالسكان لاستعمالهم كدروع بشرية لمعرفته أن القوات الأمنية تتجنب مهاجمتها حفاظا على أرواحهم.

وقال المتحد باسم الوزارة، تحسين إبراهيم، في حديث صحفي إن "داعش يحاول بقوة التعرض للقوات العسكرية في الأنبار، لكنها وطيران الجيش والتحالف الدولي مستمرة في قتاله لإخراجه من المحافظة"، مشيراً إلى أن "الحشد الشعبي يخطط للتدخل بالقتال ضد داعش هناك بالتنسيق مع عشائر المحافظة، لاسيما أن مجلس الأنبار قرر إشراكه في ذلك".

وأضاف إبراهيم، أن "داعش يستغل تواجد الأهالي في المناطق التي سيطر عليها لمعرفته أن القوات العسكرية تتجنب قتاله فيها حفاظاً على أرواحهم"، مؤكداً أن "عصابات داعش تختار المناطق التي يتواجد بها المدنيون لاستعمالهم كدروع بشرية وارتكاب مجاز بحقهم".

يذكر أن مصدر في شرطة محافظة الأنبار، أفاد في حديث صحفي في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأن تنظيم (داعش) الارهابي أعدم تسعة مدنيين بينهم أربعة من عناصر الشرطة، رمياً بالرصاص في جزيرة البو غانم، شمالي الرمادي، مؤكداً نزوح المئات من عوائل المنقطة خارجها.

وكان قائممقام قضاء الرمادي، دلف الكبيسي، أكد، اليوم الأربعاء أيضاً، أن تنظيم (داعش) الارهابي سيطر على جزيرة البوغانم، عاداً أن الانسحاب المفاجئ للقوات الأمنية خلق ثغرة استغلها التنظيم الارهابي .

وكان انسحاب قوات الحشد الشعبي من منطقة البو فراج في الرمادي قبل ساعات من هجوم داعش جاء بناء على معلومات استخبارية لابادة افراد الحشد الشعبي المتواجدين هناك من خلال معلومات واختراق يتم توصيلها الى داعش الارهابي من داخل قوات العشائر الموجودة معهم في ساحة المعركة

حيث كانو يخططون لعملية تسليم مقاتلي الحشد الشعبي او ابادتهم من خلال انسحاب قوات العشائر والقوات الامنية فور ساعة الصفر المعلومة لدى الجميع باستثناء الحشد الشعبي

الا ان معلومات استخبارية انقذت الموقف وانقلب السحر على الساحر في فشل هذه المؤامرة الخبيثة للعشائر السنية في الرمادي التي ارادت الانتقام من الحشد الشعبي بهذه الطريقة الماكرة مما جعل مسوؤلي الحكومة المحلية والعشائر في الرمادي تستنكر بشدة انسحاب قوات الحشد الشعبي بصورة مفاجئة قبل ساعات من بداء هجوم داعش الارهابي  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك