الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير مخاطبا الذين تعكزوا وصعدوا على اكتافه ... اين انتم من الشهيد السيد محمد باقر الصدر ؟؟

2914 15:35:23 2015-04-11

تحدث امام جامع براثا المقدس سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عن الانتصارات المستمرة ابناء الحشد الكفائي وابناء القوات الامنية كان اخرها تحرير منطقة مكيشيفة والطريق الواصل بين تكريت ـ سامراء , مستذكرا دماء الشهداء التي روت ارض العراق من اجل تحريرها من عصابات داعش الارهابية الجبانة , واستذكر سماحته احد القادة الذين استشهدوا قبل ايام وهو حجة الاسلام والمسلمين سماحة الشيخ سالم الجبوري رضوان الله تعالى عليه الذي لبى نداء المرجعية المباركة والتحق بركب الحشد الشعبي امتثالا لامرها حيث ذهب راحلا بكل قرة عين وسرور

وقال سماحته سبق لي ان التقيت به قبل ايام وهمس باذني قال لي ادعو لي بالشهادة وفي عادتي ان امنع من يتحدثون بهذا المنطق ويعرف الكثير من الاخوة اني اقول نحن مشاريع انتصار فالشهادة تاتي ضمن الطريق لكن لا تطلبوا الشهادة هي تاتيكم لكن حينما تكلم بها رضوان الله تعالى عليه عرفت بانه راحل وعرفت بانه لن يبقى معنا كثيرا , لكن من نعم الله ان المجاهدين الذين من بعده ظلت عزيمتهم اقوى وامض ولذلك حينما تقدموا لاهدافهم فانهم تقدموا بمعايير اشبه معايير الجنون منها الى معايير الامر الطبيعي يتقدمون بافتقارهم لابسط اليات الدفاع عن النفس ليس الا لرغبتهم في استمرار هذا الخط الذي عبده شهداء خط المرجعية وشهداء خط العلماء والابرار , 

من جانب اخر استذكر سماحته ذكرى شهادة سماحة اية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه الذي اعدم في مثل هذا اليوم على يد الطغمة الصدامية المقبور منتقدا الاعلام الحكومي والحزبي بعدم التحدث عن ذكراه وما قدمه من بطولات من اجل العراق مخاطبا الذي تسلقوا على اكتافه وتعكزوا على ذكراه اهذه هي دنياكم التي تحدث عنها السيد الشهيد وكنتم ولازلتم تتحدثون بعظمة هذا القول , اذكركم اولا بهذا الاصبع الذي رفعه الشهيد الصدر وقال لو كان اصبعي هذا بعثيا لقطعته , اذكركم هل تبراتم بحزب البعث ام لا ؟؟ ام لا زالت الدولة تترنح وتترهل وتفسد وتسرق من قبل نفس هذه العصابات التي سبق للشهيد الصدر ان حذر منها 

اما القضية الاخرى والتي اذكر بها نفسي قبل ان اذكركم تتذكرون حديث الشهيد الصدر عن حب الدنيا اخر حديث له في محاضراته القرانية وسبحان الله تصادف ذكرى هذا الحديث بمثل هذه الايام في اواخر جمادي حينما تحدث وقال لنا لا تلعنوا هارون الشهيد لانه قتل موسى بن جعفر صلوات الله وسلامه عليه , فالامام الكاظم جاء ليسلب دنيا هارون العباسي لذلك حينما قتله انما دافع عن دنياه هذه الدنيا التي كان يعبر عنها عبر مقولته المعروفة للسحاب اذهبي اينما تمطري ياتيني خراجك , لا تلعنوا هارون لانه قتل الامام الكاظم عليه السلام انظروا الى انفسكم عندما تصبح دنيا هارون عندكم هل ستقتلون موسى بن جعفر ام لا ؟؟؟ 

من جهة اخرى استذكر سماحته وفاة العلامة السيد محمد بحر العلوم رضوان الله تعالى عليه الذي رحل عنا منذ ايام مشيرا الى خدماته وبطولاته وعلمه الغزير منذ السبعينيات والى سقوط النظام الصدامي المقبور حيث كان احد الرافضين لاستمرار الاحتلال الامريكي وجاهد من اجل تاسيس حكومة وطنية ودستور للشعب كما دعت اليه المرجعية المباركة . 

وفي ختام خطبته تحدث سماحته عن العدوان السعودي الغاشم على اليمن وما اقترفه هذا العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني الكريم مخاطبا ال سعود بالقول ان ما اقترفتموه سينقلب عليكم وستتفكك مملكتكم وستكون الامور وبالا عليكم . 

وفيما يلي النص والتسجيل الكامل لخطبة سماحته : 

في هذه اللحظات قيض الله سبحانه وتعالى لمجاهدينا نصر جديد اذ ما ان اذن المؤذن حتى ابلغت من قبل مجاهدينا في منطقة مكيشيفة باقتحامهم لهذه المنطقة وتحريرها وهي اخر منطقة في طريق تكريت ـ سامراء والتي بموجبها نكون قد امنا مساحة كبيرة جدا من شر هؤلاء البغاة ومن شر هؤلاء المجرمين الذين عاثوا في الارض علوا وفسادا , 

وبحمد الله لازالت كل المؤشرات تشير الى تقدم المجاهدين بالامس تم تحرير مدينة زلاية والعوينات وقبلها بيوم كان تحرير منطقة الطرابلة وكل هذه المناطق كانت مناطق في غاية الاهمية تركت لكي تحرر تكريت ثم يرجع اليها المجاهدون وبحمد الله وفوا بوعدهم اسال الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهداء الذين ببركات دمائهم تم تحرير هذه المناطق ولاسيما الشهيد الكبير سماحة حجة الاسلام الشيخ سالم الجبوري رضوان الله تعالى عليه هذا الرجل الذي لبى نداء الجهاد منذ ان اطلق مرجعنا المفدى نداء الجهاد الكفائي ذهب راحلا بكل قرة عين وسرور سبق لي ان رايته قبل ايام وهمس باذني قال لي ادعو لي بالشهادة وفي عادتي ان امنع من يتحدثون بهذا المنطق ويعرف الكثير من الاخوة اني اقول نحن مشاريع انتصار فالشهادة تاتي ضمن الطريق لكن لا تطلبوا الشهادة هي تاتيكم لكن حينما تكلم بها رضوان الله تعالى عليه عرفت بانه راحل وعرفت بانه لن يبقى معنا كثيرا , لكن من نعم الله ان المجاهدين الذين من بعده ظلت عزيمتهم اقوى وامض ولذلك حينما تقدموا لاهدافهم فانهم تقدموا بمعايير اشبه معايير الجنون منها الى معايير الامر الطبيعي يتقدمون بافتقارهم لابسط اليات الدفاع عن النفس ليس الا لرغبتهم في استمرار هذا الخط الذي عبده شهداء خط المرجعية وشهداء خط العلماء والابرار , 

واني اذ اذكر هؤلاء الابرار وان ياتي ذلك في وقت تمر بنا ذكرى الشهيد الصدر الاول رضوان الله تعالى عليه والذي اسس في وعينا المعاصر وفي اجيالنا التي عرفته ثم عرفت به للاخرين اسس لفكرة الجهاد المسلح ولفكرة العمل على انهاء كل طغيان وعدم الاستكانة امام ارادة الجور وارادة الطغيان اليوم اذ نجد ان جبهات القتال تتعطر من كل الوان المجاهدين الا ان الغالبية العظمى من هؤلاء ينتسبون الى خط الشهيد الصدر الاول رضوان الله تعالى عليه او يتعكزون على الوفاء لهذا الخط الشريف واليوم اذ تتحرر هذه المناطق بايدي ابطال تيار شهيد المحراب رضوان الله تعالى نعرف طبيعة اللمسة التي تركها الشهيد الصدر عبر تيار شهيد المحراب وصولا الى تيار المرجعية المفداة في ايامنا هذه لاننا نعرف ان الخط او الخط لايوجد هناك فرق بين مراجعنا على الاطلاق تتعدد اسمائهم وتعدد ازمانهم لكن يبقى الخط هو خط العلماء ويبقى الوفاء المطلوب هو الوفاء لخط المرجعية 

رضوان الله تعالى على شهدائنا الابرار ولكن  لابد لي من اشارة في ذكرى الشهيد الصدر الاول رضوان الله تعالى عليه تمر بنا الذكرى وكل الذين يتحملون مسؤولية في هذا البلد يعتبرون انفسهم مديونين الى الشهيد الصدر ويعتبرون انفسهم من جملة الوارثين لخط الشهيد الصدر ولكن لابد لي من القول اين الشهيد الصدر منكم انتم تدعون !!! ولكن اين هو منكم ؟؟؟ هذا هو اعلام الدولة تمر ذكرى الشهيد الصدر ولاتجد حسا ولا اثرا من ذكر الرجل الذي ضحى بكل شيء من اجل هذا العراق ومن اجل تعميم العدالة في العراق , انا لا اتحدث هنا عن ماذا فعلتم لكي تجسدوا طريق الصدر وتوصيات الشهيد الصدر لكن اذكركم بامرين 

كنتم ولازلتم تتحدثون بعظمة هذا القول , اذكركم اولا بهذا الاصبع الذي رفعه الشهيد الصدر وقال لو كان اصبعي هذا بعثيا لقطعته , اذكركم هل تبراتم بحزب البعث ام لا ؟؟ ام لا زالت الدولة تترنح وتترهل وتفسد وتسرق من قبل نفس هذه العصابات التي سبق للشهيد الصدر ان حذر منها 

اما القضية الاخرى والتي اذكر بها نفسي قبل ان اذكركم تتذكرون حديث الشهيد الصدر عن حب الدنيا اخر حديث له في محاضراته القرانية وسبحان الله تصادف ذكرى هذا الحديث بمثل هذه الايام في اواخر جمادي حينما تحدث وقال لنا لا تلعنوا هارون الشهيد لانه قتل موسى بن جعفر صلوات الله وسلامه عليه , فالامام الكاظم جاء ليسلب دنيا هارون العباسي لذلك حينما قتله انما دافع عن دنياه هذه الدنيا التي كان يعبر عنها عبر مقولته المعروفة للسحاب اذهبي اينما تمطري ياتيني خراجك , لا تلعنوا هارون لانه قتل الامام الكاظم عليه السلام انظروا الى انفسكم عندما تصبح دنيا هارون عندكم هل ستقتلون موسى بن جعفر ام لا ؟؟؟ 

قبل لم تكن دنيا قبل كانت هناك سجون وملاحقات وفقر ولذلك كان هذا القول يفعل فعله في النفوس لكن انا اخاطب الذين اصبحت لديهم دنيا والذين اصبح لديهم عز واعجب ما في الدنيا ان هذه الدنيا محسوبة على الشهيد الصدر , اخذوها باسم الشهيد الصدر أرايتم دنياكم لو تزاحم عليها معكم مثل الامام الكاظم عليه السلام استقتلونه ام لا ؟؟ لا تدعوا كثيرا رايناكم حينما اطلقت المرجعية سلسلة توجيهاتها من اجل احقاق الحق ومن اجل اتمام العدالة في العراق كيف تعاملتم مع المرجعية وكيف اتهمتم المرجعية وكيف روجتم في اوساط واسعة الجراءة على المرجعية , فالمرجعية لن تتاثر لكن انتم تفتضحون

وهنا لابد لي من ان اشير الى قضية نقلها احد ابرار تلامذة الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه يقول رايت الشهيد الصدر العام الماضي رايته في المنام رايته مهموما كئيبا متحسرا قلت له سيدنا الدنيا بخير وتلاميذك فلان اصبح هكذا وفلان اصبح هكذا وبدا يعدد اسماء عديدة وهناك اناس بعدها مصرة تروج لخط وتروج لفكرك يقول التفت لي وقال لي لا تقولوا انا السيد الشهيد بل قولوا انا السيد المنهوب انا الذي ينهب باسمي الجميع يتعكزون على ما خلفته لهم ولكن نٌسيت وهذه احدى الاعاظم التي نشاهدها ان قبر السيد الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه رغم هذه الفترة ورغم ان المتصدين له اكابر المسؤولين في هذه الدولة لحد الان لم يتمم بناءه ولحد الان لم تحترم ذكراه بهذه الطريقة , طيب اذا اعلام الدولة لا يسخر لذكر الشهيد الصدر بما يتناسب , واذا الاعلام الحزبي لا يسخر الى ان يذكر الشهيد الصدر بما يتناسب , اذا الوضع الاجتماعي لا يقاد الى ان يذكر الشهيد الصدر بما يتناسب , اذا قبره وكتبه وفكره وثقافته لا تحرث في ارض العراق عندئذ اي دعوى بان تراث الشهيد الصدر قد تم احيائه . 

انا اتمنى على من سدروا في عملية نسيان الشهيد الصدر ان يعيدوا حساباتهم وان يخجلوا من انفسهم لان دمه الطاهر لازال كما هو يطلب قتلته ويطلب الثار على اي حال المشتكى الى الله تعالى 

قبل ان اعرج على قضية الموقف الاقليمي لابد لي ان اقف وقفة اجلال واكبار امام هذه الفاجعة الكبيرة التي منينا بها بفقدنا للعلامة الكبير السيد محمد بحر العلوم رضوان الله تعالى عليه , هذا الرجل الذي لا اشك ان الغالبية لا يعرفونه ولا يعرفون ماذا فعل لكن اذكر قضيتين للتاريخ قضية انا شاهدها وقضية اخرى انا كنت فيها , 

القضية التي انا كنت فيها في السبعينات كنا نعذب في السجون ومثلنا المئات بل الالاف في حفلات التعذيب الكبيرة وانا احد الذين راوا من التعذيب ما راه قلة من الناس لكن سلوني كيف صبرتم وكيف تحملتم ؟؟ وكيف لم تخضعوا لارادة المعذبين ساقول لكم احد الاسباب الرئيسية كانت هذا الرجل عبر كتاباته وعبر ما الفه لكي يذكرنا بالمواقف العظيمة التي نصرت العقيدة ونصرت المذهب عبر كتابيه بيني الرسول الاعظم ومن مدرسة الامام علي عليه السلام هذين الكتابين على رغم صغرهما الا انهما فعلا فينا الافاعيل العظيمة بحيث كنا نترنم اثناء نزول ادوات التعذيب على اجسامنا وعلى اجسادنا كنا نترنم بما ذكرنا به وانذاك نحن شبابا لم نكن من الذين تمرسوا في عالم المعرفة وفي عالم الفكر في مطلع شبابنا حينما تعرضنا من وقف معنا هو هذا السيد العظيم رضوان الله تعالى عليه ,

لكن انا اعتقد في القضية الاخرى التي انا شاهدها ان العراق كله مديون لهذا السيد في يوم عصيب جدا من ايام مجلس الحكم كان لدينا اجتماع حاسم وفاصل جاء الفريق الامريكي وكنا في بيت الرئيس طالباني عافاه الله  برايمر وديمسي ومجموعة من كبار المسؤولين الامريكيين وجاء مجلس الحكم والنقاش يتمحور في ان نذهب الى استرداد سيادة العراق او لا نذهب الان ؟ ان نذهب الى تشكيل الاوضاع الدستورية في العراق او لا نذهب , اقولها وشهادة لله من هذا المنبر الشريف الغالبية العظمى من اعضاء مجلس الحكم خدعوا وانصاعوا لكي يسيروا بالاتجاه الذي اراده بريمر الا اثنين فقط كان احدهما السيد محمد بحر العلوم هما الذين وقفوا امام هذا الانجراف وامام هذا الظلم لا استطيع ان اقول بان السيد محمد بحر العلوم ثاني الاشخاص لكن ان لم اقل هو اول شخص فمن الصعب علي ان اقول هو الثاني لان الاصوات كانت تتداخل لكن مهما يكن هذا الرجل وفريق المرحوم عزيز العراق رضوان الله تعالى هم الوحيدين الذين تكلموا بالممانعة ورفضوا المطلب الامريكي بمنتهى القسوة وبمنتهى الشدة عند ذلك توجه فريق بريمر الى هذا الرجل الذي ُظلم كثيرا وهو السيد عادل عبد المهدي وكان هو يقود فريق التفاوض وجهت اليه كل التهديدات ولكن قال لهم المرجعية قالت لا ونحن نقول لا !! . لكن رضوان الله تعالى على السيد محمد بحر العلوم كان هو الصحوة التي ايقضت النائمين والمغفلين الذين ربما من بعد ذلك ملئوا ارجاء العراق بادعاءات الوطنية وبادعاءات المقاومة لكن يبقى العراق مدين لان تلك الصيحات التي انطلقت انتهت برضوخ الامريكيين الى تيار المرجعية الدينية وقبولهم بان تمر الامور باتجاه الانتخابات وباتجاه الدستور وباتجاه كل الاشياء التي حصلت ذاك اليوم كان بطله هو الفقيد الكبير السيد بحر العلوم رضوان الله تعالى عليه . 

يبقى علي ان انوه بشكل سريع حماقات ال سعود في اليمن كنت منذ البداية قد اشرت الى ان ما فعلته عصابة ال سعود في اليمن كان يمثل اكبر اخطائها الاستراتيجية واليوم اصبحت القضية ملموسة تماما اصبحت القضية واضحة للعيان طيران يوميا يقصف , يقصف من ؟ يجرم بحق من ؟ الدعوى انه يقصف الحوثيين لكن الاعلام كلما يحاول ان يكبر وارجعوا الى الاعلام السعودي لا اكثر كم قتل من الحوثيين ومقراتهم والى اخرين ولكن قتلوا الاحاد , ليس اكثر ومئات الطلعات الجوية ولكن غالبية الدمار الذي احدثوه كان في مناطق اهل السنة اليوم الان حائرون ماذا يفعلون فلا يستطيعون ان ينزلوا على الارض والحوثيين منتظريهم فارض اليمن وعرة جدا وجبالها قاسية جدا وتضاريسها معقدة جدا وياتون الاعراب ويتصورون انهم سيخوضون نزهة وهددوا ان جيوش الباكستان وجيوش مصر وجيوش تركيا ولكن الجميع قالوا ليس لنا دخلا بذلك , اليوم الباكستان قالوا نحن على الحياد والبارحة عندما ذهب اردوغان الى الجمهورية الاسلامية في ايران لم يقل نحن على الحياد فحسب وانما عقد اتفاقات كبيرة وكثيرة مع الجمهورية ومصر قالت لن نكرر ما حصل لنا اذن ماذا سيفعل شيخ الاباعر ؟؟ 

واقعا كانت خطئة كبيرة سيدفع ال سعود لها اثمان كبرى وسوف ترون مع الايام ذلك , سوف ترون ذلة الان ارسلوا مرسولي ان تعالوا مستعدين نتفاهم ويتوسلون ذلك , والاعلام السعودي كما تعرفون مسيطر على كل الاعلام العربي والاعلاميين اهل مال وليسوا اهل مواقف واهل حقيقة ترون ان قوات ال سعود وكانهم ستصل الى القمر حتى ان احد الحمقى خرج في احدى القنوات الكبيرة وللاسف الشديد كيف يحترمون انفسهم يستضيفون مثل هكذا نماذج يقول عندما ننتهي من اليمن سنذهب الى سوريا ومن بعد ذلك الى العراق وبعدها سنذهب الى ايران ونحررها . لكن اذكر لكم قضية تعتبروها هزلية لكن واقعا هي من احد الماسي , اتخذوا قرار ان يوم السبت عطلة الناس تسالهم هل نستطيع ان نصلي صلاة الجمعة يوم السبت ام لا ؟؟ ويصدر تعميم الى الدوائر ان صلاة الجمعة يصلوها يوم الجمعة وليس يوم السبت انظروا الى هذه العقول التي بهذا المستوى , واقعا معاوية عندما قال لا يفرقون بين الناقة والجمل قضية صعبة تفريق بين الناقة والجمل واليوم الجماعة عقولهم على اساس انها ناضجة جدا . 

لذلك هذه الحماقة التي عملوها خذوها مني ثلاثة قضايا الاولى هذه ستؤسس للخراب الكبير في داخل اسرة ال سعود واعتبوا علي اذا لم تحصل , القضية الثانية سيستسلمون عما قريب ويبحثون عن الحل السياسي والقضية الثالثة سيذلون في المنطقة , نعم سوف يذهبون الى سوريا لكي يخبثوا اكثر ولكن ستعود عليهم ان شاء الله مثل ما عادت عليهم من قبل سيعودون . 

انا اذكر ال سعود وان كان هم ليس لهم دخل في هذه القضايا لكن اسمعوا القران الكريم يقول ( ولا يحيق المكر السيء الا باهله وقد حاق بكم ) خذوها مني يقينا ان مكر الله استدرجكم الى اليمن وستكون ذلتكم النهائية ان شاء الله في اعمالكم وظلمكم وطغيانكم الذي عمم في كل شعوب المنطقة , اتتحدثون عن بطولات وانتم جزركم لحد الان محتلة ؟؟؟ ولا يوم تحدث اعلامكم وقال لدينا جزيرة تيران وجزيرة صنافر محتلة من قبل الاسرائليين منذ سنة 1967 وغالبية العرب لا يعرفون بمثل هذه القضية , اتتحدثون عن بطولات والاسرائيلي يلعب بكم ؟؟ كل هذه السنوات ولا تتجراون وتتحدثون نحن لدينا شيء اسمه جزر محتلة الا قبحكم الله ايها الكذبة !!! . 

لكن على اي حال ظلمتم وقد ارتد الدم المظلوم على اعناقكم اسال الله ان يرينا فيكم يوما تذلون فيه الاذلال الاكبر , اسال الله العلي القدير ان يحفظ العراق والمنطقة من شرور هؤلاء ويرد كيدهم الى نحورهم . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك