الأخبار

وهل هذا شيء جديد ... صحيفة امريكية تؤكد أن كل قادة تنظيم داعش الارهابي هم من ضباط صدام

1406 2015-04-07

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، عن جنسية "أمير أمراء تنظيم داعش الارهابي الذي يقوم باتخاذ القرارات الحقيقية، لافتة إلى أن جميع قادة "داعش" من ضباط جيش الطاغية المقبور صدام حسين ويؤثرون سرا في التنظيم الارهابي .

وقالت الصحيفة في تقرير نشره موقع "اليوم السابع"، "عندما وافق الارهابي أبو حمزة، المعارض السوري السابق على الانضمام إلى داعش، فعل ذلك على افتراض أنه سيكون جزءا من اليوتوبيا الإسلامية التي وعد بها التنظيم الارهابي والتي استقطبت مقاتلين أجانب من شتى أنحاء العالم، لكن بدلا من ذلك، وجد نفسه تحت إشراف عراقي ويتلقى أوامره من عراقيين غامضين يتحركون من وإلى أرض المعركة في سوريا. وعندما اختلف أبو حمزة مع رفاقه القادة في اجتماع لداعش العام الماضي، جرى اعتقاله بأوامر من ارهابي عراقي ملثم، الذي جلس صامتا خلال الإجراءات يستمع ويدون ملاحظات".

وبينت الصحيفة أن "الارهابي أبو حمزة الذي أصبح حاكم التنظيم في مجتمع صغير في سوريا لم يكتشف أبدا الهويات الحقيقية للعراقيين، التي تم إخفاؤها بأسماء سرية أو لم يتم كشفها ببساطها، لكن كل هؤلاء الارهابيين كانوا ضباط عراقيين سابقين عملوا في ظل حكم نظام صدام حسين، منهم الضباط الملثمون الذين عملوا من قبل في وكالة المخابرات العراقية، وينتمون الآن لجهاز الأمن الغامض لتنظيم داعش الارهابي ".

ولفتت الصحيفة الى أنه "حتى مع تدفق آلاف الارهابيين الأجانب، فإن كل قادة داعش الارهابي تقريبا من الضباط العراقيين السابقين، ومنهم أعضاء في لجانه الأمنية والعسكرية، وكذلك أغلب الأمراء، حسبما يقول العراقيون والسوريون والمحللون الذين يدرسون داعش"، مشيرة الى أن "هؤلاء قدموا للتنظيم الخبرة العسكرية وبعض أجندات البعثيين السابقين وأيضا شبكات تهريب متطورة لتجنب العقوبات في التسعينيات، والتي تسهل الآن تجارة النفط غير المشروعة لداعش".

وأكدت الصحيفة في تقريرها أن "كل صناع القرار عراقيون، وأغلبهم ضباط عراقيون سابقون، وهم من يتولون القيادة ويقومون بالتكتيكات وخطط المعارك، إلا أن العراقيين أنفسهم لا يحاربون، ويضعون المقاتلين الأجانب في الخطوط الأمامية"، مشيرة الى أنه "يطغى على كل الأمراء المحليين (أي ما يمكن تسميته بأمير الامراء) ارهابي عراقي الجنسية وهو من يقوم باتخاذ القرارات الحقيقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك