رحب الرئيس العراقي فؤاد معصوم بالاتفاق النووي الذي ابرم بين الجمهورية الاسلامية الايرانية من جهة ومجموعة دول خمسة زائد واحد، التي تضم كلاً من الولايات المتحدة الاميركية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للرئاسة العراقية، رحب الرئيس معصوم "باتفاق المعايير الأساسية الذي توصلت إليه ايران ومجموعة خمسة زائد واحد، معرباً عن أمل العراق "بتوصل الجانبين إلى إبرام اتفاق نهائي قريب يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
ووصف معصوم هذا الاتفاق بالانجاز الكبير، آملاً باستمرار سبل التفاوض لحل المشاكل الاقليمية والدولية بما يخدم شعوب المنطقة ويجنب البشرية التهديدات النووية والنزاعات المسلحة.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد رحبت على لسان وزيرها ابراهيم الجعفري بالاتفاق النووي، حيث صرح الجعفري، قائلاً:" "إن تسوية الخلاف بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني من شأنه أن يسهم في استقرار البلاد، وهناك حاجة ملحة للمنطقة إلى تفاهمات بين الدول العربية من جهة وإيران وتركيا ودول الإقليم من جهة أخرى لتسوية ألازمات ومعالجة التقاطعات".
وتجدر الاشارة الى ان العاصمة العراقية بغداد كانت قد استضافت جولة من المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني أواخر شهر ايار- مايو من عام 2012، والتي شارك فيها كبار المفاوضين الايرانيين ونظرائهم من دول خمسة زائد واحد، ومعروف ان بغداد تبنت موقفاً داعماً ومؤيداً لابرام اتفاق حول البرنامج النووي الايراني يحفظ حقوق طهران، وفي ذات الوقت يساهم في تكريس الامن والاستقرار في المنطقة والتخفيف من حدة الاحتقانات والتشنجات فيها.
28/5/150406
https://telegram.me/buratha
