الأخبار

عبد المهدي: اتفاق بغداد واربيل أمر واقع ويجب وضع الحلول العادلة لهذه القضية الشائكة

1908 2015-04-04

أكد وزير النفط عادل عبد المهدي، اليوم السبت، أن الاتفاق الموقع بين الحكومة المركزية واقليم كردستان  "أمرا واقعا" ومن مصلحة الجميع الاستمرار به والسعي إلى تطويره، وأشار إلى أن "السياسات والمواقف الخاطئة قادت إلى تعقيد العلاقات والمفاهيم"، وفيما عد الحلول الموجودة "وقتية واضطرارية ويشوب بعضها الارتباك والغموض"، دعا إلى وضع الحلول الشاملة والعادلة لهذه "القضية الشائكة".

وقال عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي  "إننا مضطرون للقول بأننا جميعاً الحكومة والإقليم نلجأ للحلول الاضطرارية والوقتية بدل الحلول الدائمة والمطمئنة"، مبينا أن "السياسات والتصريحات والمواقف الخاطئة خلال السنوات الماضية قادت إلى تعقيد العلاقات والمفاهيم وتداخلها وتراكم ممارسات وإجراءات ومستحقات هذا الطرف أو ذاك".

وأضاف عبد المهدي أن "من أهم الأسباب هي غياب قانون النفط والغاز وقانون توزيع الموارد المالية وقيام كل طرف بتقديم تفسيره الخاص للدستور، مما عطل من جهة التسويات والمستحقات التي هي حق للإقليم ومنع من جهة أخرى دخول قيم صادرات يقوم بها الإقليم هي حق للخزينة العراقية الاتحادية"، لافتا إلى أنه "كان لابد من اتفاق سريع لتنظيم موازنة 2015، وهو اتفاق الـ550 ألف برميل كمعدل يومي".

وتابع عبد المهدي، انه "رغم كل الصعوبات والخلافات لكن الاتفاق قد حسن الأجواء واللقاءات وساعد على تجاوز أزمة الموازنة وصار آمرا واقعاً وما زال صامداً ومن مصلحة الجميع الاستمرار عليه وتطويره".

وأضاف عبد المهدي، أن "17% من الموازنة خصصت لإقليم كردستان منذ عام 2004 بعد خصم ما للكويت وبقية النفقات السيادية والحاكمة"، مشيرا إلى أن "الإقليم كان في وضع حكم ذاتي منذ السبعينات ولديه منذ عام 1991 وزارات وإدارات شبيهة تماماً بما لدى الحكومة الاتحادية وبدأ منذ تطبيق برنامج "النفط مقابل الغذاء" باستلام 13% من كامل واردات العراق النفطية لا يخصم منها سوى ما قُرر للكويت".

واكد عبد المهدي، أن "الإقليم يتمتع وفق دستور 2005 بوضع الإقليم بكل مستلزماته من دستور وحكومة محلية، فكان لابد من العمل وفق نسبة الـ17% لتنظيم المستحقات من جهة ولمنع الدفوعات المزدوجة من جهة أخرى"، لافتا إلى أن "الإقليم يسلم للحكومة الاتحادية جزءاً من الـ550 ألف برميل فقط ويصدر لمصلحته الجزء الأخر فكان لابد من احتساب نسبة تقتطع من الـ17% أي من مستحقاته الشهرية تتناسب وصادراته المباشرة، ما يمنع قدر المستطاع الدفع المزدوج ويضعنا في طريق مبدأ النفط والغاز ملك الشعب العراقي في جميع أقاليمه ومحافظاته".

واشار عبد المهدي إلى أن "هذه الحلول هي كلها حلول وقتية واضطرارية ويشوب بعضها الارتباك والغموض"، داعيا الجميع "لتنفيذ ما صرحنا به جميعاً من خلال السعي خلال ستة أشهر أو اقل من إقرار الموازنة بالجلوس سوية لوضع الحلول الشاملة والعادلة والدستورية لهذه القضية الشائكة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك