الأخبار

مستشار العبادي: الحكومة عازمة على تأمين القروض الميسرة والتقاعد لكل شخص منتج

1671 17:12:17 2015-03-20

أكد مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الجمعة، عزم الحكومة على تأمين اطلاق القروض الميسرة للمواطنين وتخصيص رواتب تقاعدي لكل شخص منتج كضمان اجتماعي له.

وقال صالح لوكالة كل العراق [أين] ان "المنهاج الحكومي تضمن موضوع الإطار العام للاصلاح في العراق وفيه نقطتان اساسيتان في الجانب الاقتصادي الاولى هي التوجه نحو اقتصاد السوق المنتج أي السوق الاجتماعي وهو ان الدولة لا تتولى الانتاج التحولي البسيط مثل صناعة الاحذية والالبسة وغيرها فهذا غير موجود في كل دول العالم لكن الدولة تتولى الانتاج الإستراتيجي والسيادي والذي يهم البلد كالنفط مثلا".

وأضاف "أما النقطة الاخرى والاساسية والمهمة التي تعمل عليها الدولة بان يكون هناك ضمان لكل انسان عراقي ولا يكون الراتب التقاعدي فقط للموظف وانما لكل مواطن عراقي يبلغ 63 عاما ويكون منتجاً".

وأشار صالح الى ان "هاتين هما الركيزتان اللتان سيبنى عليها الاصلاح الاقتصادي للسنوات الاربع المقبلة وهو ان تكون الدولة منتجة من خلال السوق من خلال تنظيمه ودعمه ليكون سوقاً تنافسياً واجتماعياً والى جانب هذا السوق يكون هناك صندوق تقاعدي لكل مواطن منتج".

وأوضح ان "الحكومة عمرها مازال فتيا والامور تحتاج الى جهد ودفع ولكن التوجه العام لها هو تشغيل الشعب العراقي ليس من خلال التوظيف الحكومي فهناك 4 ملايين موظف وهذه مشكلة لان تشغيل كل الشعب العراقي في الوظائف العامة معناه تعطيل للأمة وتعطيل متعمد لطاقات الشعب فالطاقات تنطلق بالانتاج والاعمار والبناء".

ولفت مستشار رئيس الوزراء الى ان "الاتجاه الاخر للحكومة في قطاع الاقتصاد هو اتاحة صندوق ضمان اجتماعي يتيح من خلاله موارد اقراضية ميسرة للمجتمع وقروض صغيرة ميسرة وهذا البرنامج نعمل عليه بقوة من اجل ايجاد برنامج اقراض لكل عراقي".

وبين "مثلا يكون بموجب هذه القروض الميسرة تحويل 3 شركات صغيرة الى شركة كبيرة او ثلاثة مهندسين يعملون على تأسيس شركة او لفرد لديه مبادرة يتم دعمه لتفعيلها وبذلك نطلق مبادرات السوق عن طريق التمويل الرخيص والميسر اي تكون هناك حماية للمواطن بصندوق تقاعد مقابل توفير قروض ميسرة للاشخاص وتكون منتجة بشكل صحيح وبالتالي هو من يخلق السوق بهذه الطريقة وليس بالتعيينات والوظائف كونها وظائف غير معروف انتاجها وهي مسألة قاتلة لمستقبل العراق الاقتصادي الذي يجب ان يبدأ من الانتاج من خلال التمويل الصحيح والضمانة الاجتماعية الصحيحة وهذا هو التوجه الذي نعمل عليه".

يذكر ان وزير المالية هوشيار زيباري، ألمح في 26 من الشهر الماضي عن "بوادر لعبور الأزمة المالية في البلاد من خلال اجراءات وضعت لذلك"، في حين أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال استضافته في مجلس النواب في 23 من الشهر نفسه "السيطرة على الوضع الاقتصادي والمالي، الذي سيكون جيدا في الاشهر المقبلة".

ويشهد العراق ضائقة اقتصادية، في ظل انخفاض اسعار النفط التي انعكست سلبا على الموازنة الاتحادية لعام 2015 وادت الى عجزها بنسبة 25%، فيما دعا  خبراء اقتصاديون الى تنشيط القطاع الخاص وتفعيل الاستثمار واعتماد المنتجات المحلية لزيادة الواردات وتقليل الانفاق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك