الأخبار

مكتب العبادي : الحكومة العراقية "غير معنية" بالمخاوف الأميركية من دور إيران والميليشيات في حربها مع (داعش) الارهابي

1539 2015-03-13

أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الجمعة، أن الحكومة العراقية "غير معنية" بما يقوله الإعلام أو الرأي العام الأميركي أو الكونغرس بشأن "مخاوف" من دور إيران أو الميليشيات "غير النظامية" بمسألة الحرب ضد (داعش) الارهابي ، فيما لفت الى أن العراق يستعين بكل أشكال الدعم المقدم من دول المنطقة والعالم، وهو موقف "يبدد ويزيل" الهواجس الأميركية.

وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي سعد الحديثي في حديث صحفي إن "الحكومة العراقية ليست معنية بما يقوله الإعلام أو الرأي العام الأميركي أو حتى الكونغرس، بشأن التخوف من دور ميليشيات أو مجاميع المسلحة غير نظامية أو للدور الإيراني بمسألة الحرب ضد (داعش)".

وأضاف الحديثي، "لكن في الوقت ذاته، فإن الخطاب الأميركي الرسمي الذي يقدم، سواء لمسؤولين سياسيين أم عسكريين وخلال لقاءاتهم مع رئيس الوزراء العراقي، هو غير مطابق لما يقدم بوسائل الإعلام وجلسات الكونغرس الأميركي من مخاوف".

وأوضح الحديثي، ان "الإدارة الأميركية إدارة تتسم بالواقعية وتدرك أن هنالك قوى ونفوذاً بالمنطقة، وإن هنالك تحدياً يواجه العراق"، مبيناً أن "العراق يستعين بكل أشكال الدعم المقدم من دول المنطقة والعالم لمواجهة الإرهاب".

وتابع الحديثي، أن "هذا هو الموقف الذي ينقل للجانب الأميركي ويحاول أن يبدد ويزيل الهواجس لديهم، على خلفية ما يحدث على الأرض في العراق"، مبيناً أن "الزيارات واللقاءات التي يعقدها العراق مع الجانب الأميركي، لم يطرح وأنه سوف يقلل أو يحجم من المساعدات المقدمة للعراق، كما أنها اليوم لم تخفض طلعاتها الجوية أو مساندتها لقواتنا".

واستدرك الحديثي، "ومع أن قوات التحالف لم تشارك في عمليات تحرير صلاح الدين، لكن هذه المسألة وبحسب قادة عراقيين ميدانيين لأنه لم تكن هناك حاجة لضربات جوية لقوات التحالف، مع أن ذلك أيضاً لا يعني اننا لن نستعين بهم بمعارك أخرى".

وبشأن إمكانية وجود ناجين أو مقابر لضحايا مجزة سبايكر، أكد  الحديثي انه "الى الآن لم تتوفر لدى القوات المسلحة اية معلومات حول ضحايا مجزة سبايكر سواء كانوا لناجين أم مقابر لرفاتهم"، مضيفاً، أن "القوات العسكرية لم تدخل القصور الرئاسية بهدف تفتيشها، لأن تكريت حتى الآن لم تطهر، وبالتالي يصعب البحث عن ناجين أو مقابر لسبايكر قبل تطهير تكريت بالكامل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك