الأخبار

الزبيدي أول مسؤول عراقي يزور نصب ضحايا الأرمن على يد "العثمانيين" في يرفان

1845 2015-03-02

أعلنت وزارة النقل، اليوم الاثنين، عن وضع وزيرها باقر جبر الزبيدي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للابادة الجماعية للأرمن في أرمينيا في اول زيارة لمسؤول عراقي الى النصب، وفيما تجول الزبيدي والوفد المرافق له في متحف الابادة في العاصمة يريفان، قدم مدير المتحف شرحاً عن تاريخ النصب التذكاري ومقتنيات المتحف.

وقالت وزارة النقل في بيان إن "وزير الـنقـل المهنـدس باقـر الزبـيدي وضع اكليلاً مــن الزهـور في عـاصمة ارمينيا يـريـفان على الـنصـب التذكاري لـلإبادة الجماعـية للأرمن".

وأضافت الوزارة "ووقــف الــوزيـــر وأعضاء الوفد العراقي خلال مــراسيــم زيــارة الـنــصب دقـيـقة صمت أمام الـنـصب الـتـذكاري إجلالاً لأرواح الشهداء الأرمن، كما تجول الوزير والوفد المرافق له في متحف الإبادة".

وتابعت الوزارة أن "نائب مدير المتحف سورين مانوكيان قدم شرحاً عن تاريخ النصب التذكاري، ومقتنيات المتحف حيث تعرف اعضاء الوفد على المعارض المؤقتة حول تفاصيل الإبادة الأرمنية".

وتعد هذه الزيارة هي الاولى لمسؤول عراقي الى النصب التذكاري الذي يخلد ضحايا الأرمن في مجزرة تتهم فيها تركيا بارتكابها والتي تنكرها الأخيرة، وتعد زيارة الوزير الزبيدي الى النصب اعترافاً رسمياً عراقياً بالمجزرة التركية بحق الارمن في زمن العثمانيين.

واتهمت الدولة العثمانية بارتكاب (المحرقة الأرمنية والمذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى)، بحق السكان الأرمن خلال وبعد الحرب العالمية الأولى،

وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل القسري ويقدّر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون نسمة عندما هاجمت الامبراطورية العثمانية السريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم،

وتعد مذابح الارمن من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ وكان هدفها القضاء على الأرمن، في حين ترفض تركيا وريثة الدولة العثمانية الاعتراف بهذه الابادة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك