الأخبار

خبير قانوني: لا يمكن للحكومة تمديد صرف الرواتب لمخالفته الموازنة وحاجته لموافقة البرلمان

1138 2015-02-17

قال الخبير القانوني طارق حرب انه "لا يمكن للحكومة تمديد صرف رواتب الموظفين في الدولة لحاجته الى تعديل قانون يقره مجلس النواب فضلا عن مخالفته لقانون الموازنة المالية لعام 2015".

وقال حرب ان "قرار الحكومة يحتاج الى تعديل قانون ولا يمكن لها ان تنفرد باصدار هذا التعديل كونه يحتاج الى موافقة مجلس النواب فالراتب الشهري الذي ورد في جميع قوانين الخدمة والملاك بالدولة يحتاج الى صدور قانون في تعديل صرف الرواتب بدلا من ان تدفع شهريا تدفع كل 40 يوماً".

وأشار الى ان "قوانين كثيرة ذات علاقة باستحقاق الراتب تنص على صرف الراتب كل 30 يوما وتعديله يكون بارسال الحكومة لمشروع قانون تعديل قانون صرف الراتب الشهري الى مجلس النواب ويقرأ قراءة اولى وثانية ومن ثم التصويت عليه".

وبين حرب ان "قانون الموازنة المالية لعام 2015 اشار الى صرف رواتب الموظفين لجميع الوزارات بما فيها مجلس النواب والقضاء الاعلى على اساس 30 يوما أي شهر لذا فان قرار الحكومة الحالي غير نافذ واذا ما تم تأخير صرف الراتب 10 أيام في شهر معين يكون مدة الشهر الجديد 20 يوما اي ان الاستحقاق المالي للموظفين يبقى شهر".

ولفت الخبير القانوني الى ان "تقليص مدة صرف الراتب او تمديده يحتاج الى قانون من الحكومة يقره البرلمان وكذلك تعديل لقوانين قد تصل الى المئات التي اكدت على الراتب الشهري".

وكان مصدر رفيع في مجلس الوزراء رفض الكشف عن أسمه أكد لـ[أين] أمس الانباء عن صدور قرار حكومي بتوزيع رواتب موظفي الدولة والمؤسسات الحكومية كل 40 يوماً بدلا من الشهر كما هو المتعارف عليه.

وذكر المصدر ان "رواتب الموظفين وفق القرار الجديد ستتأخر 10 أيام ويكون صرفها لكل 40 يوماً وهذه الحالة اضطرارية ووقتية"عازيا ذلك" لتوفير السيولة النقدية في المصارف الحكومية "لافتا الى "انه وفي حال ازدادت واردات الدولة وتحسن الدخل القومي فسيتم العدول عنه ".

من جانبه أكد عضو اللجنة المالية النيابية مسعود حيدر لـ[أين] أمس صدور القرار"مشيرا الى ان"مجلس الوزراء يناقش في جلسته غداً الثلاثاء [اليوم] آلية الادخار الوطني ونسبته من 10 الى 40% من رواتب الموظفين من اصحاب الدرجات العليا".

وبين ان "قرار توزيع الرواتب كل 40 يوماً صدر بأمر ديواني من مكتب رئيس الوزراء"موضحا انه "يعود بسبب ما يواجهه العراق من ضائقة مالية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك