الأخبار

قائد عسكري: الرمادي اخطر جيوب تنظيم داعش الارهابي

2435 2015-02-17

أكد قائد عسكري عراقي في حديث لصحيفة الشرق الاوسط ” ان محافظة الأنبار التي تحتل نحو ثلث مساحة العراق تختلف حتى من النواحي السوقية العسكرية عن غيرها من المحافظات بمن فيها محافظة نينوى ومن بين ما تختلف به (الأنبار) أنها تعد من أكبر الحواضن الطبيعية وليست البشرية لتنظيم القاعدة من قبل وداعش اليوم من حيث كونها أراضي صحراوية ويمكن الاختفاء فيها من قبل التنظيم”، مبينا أنه “حتى في حال انتفضت العشائر كلها ضد تنظيم داعش فإنه يبقى يمتلك في الرمادي بالذات جيوبا يتمكن من الاختفاء والتحرك فيها حتى لأغراض المشاغلة والتأثير على القوات العسكرية”.

وقال القائد الذي فضل عدم ذكر اسمه ان ” تنظيم داعش الارهابي يحاول استدراج أكبر عدد ممكن من القوات والمعدات العسكرية إلى الأنبار لتحقيق هدفين في آن واحد وهما تخفيف الضغوط على قواته في جبهتي تكريت والموصل من منطلق اقتراب موعد الحسم هناك وإشغال القوات العراقية في الرمادي من خلال فتح جبهات مختلفة في وقت واحد.

وأشار إلى أن “الدعوات التي تذهب إلى ضرورة إرسال المزيد من القوات إلى الرمادي للقضاء على داعش أمر غير صحيح لأننا بهذه القوات لن نتمكن من القضاء عليه هنا قبل القضاء على مناطق تركيزه حاليا في الموصل وصلاح الدين بالإضافة إلى أن قواتنا سوف يتم استهلاك المزيد من قدراتها”.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان البديل هو تسليح العشائر لا سيما من أبناء المنطقة وهو ما لا يحصل بالطريقة التي ترضي أبناء العشائر قال القائد العسكري إن “العلاقة بين الجيش وأبناء العشائر جيدة جدا في الوقت الحاضر وبدأت عمليات التطوع وحصل نوع من التلاقي حتى مع الحشد الشعبي ولكن يبدو لي أن مسألة تسليح العشائر وأساليب تدريبها باتت تنتظر حسم ملف الحرس الوطني”.

وتوقع القائد العسكري أن “يستمر تنظيم داعش في التركيز على جبهة الأنبار المترامية الأطراف خلال الشهور الثلاثة القادمة من منطلق مخاوفه أن المعركة القادمة أو ولنقل معركة الحسم ستكون في محافظة صلاح الدين أولا ومن ثم الموصل ولذلك فإنه يعمل على إشغال قواتنا في جبهات كثيرة في الأنبار”، موضحا أن “محاولاته للضغط على ناحية البغدادي التي تحتوي على قاعدة عين الأسد تنطوي على جانبين الأول معنوي خصوصا لعناصره التي يريد الإيحاء لها أنه يقترب من أكبر قاعدة عسكرية عراقية فيها قوات أميركية وثانيا أنه باحتلاله البغدادي يهدد حديثة بالكامل ويقطع طرق الإمدادات على الجيش ويمنع الوصول إلى المطار وبالتالي تعزل المنطقة تماما”.

15/5/150217

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك