الأخبار

داعش الارهابي يجند مومسات مغربيات "لجهاد النكاح" في العراق وسوريا

9604 16:33:45 2015-02-09

كشف مدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية محمد بنحمّو، ان "داعش" الارهابي بدأ يرشسب المومسات المغربيات الى العراق وسوريا لممارسة [جهاد النكاح] وذلك بعد استدراجهن وخطفهن.

وأورد الأكاديمي المغربي بنحمّو في تحليل لموقع القيادة الأمريكية العسكرية في إفريقيا [أفريكوم] وفقا لموقع [هيسبرس]، أن "داعش" الارهابي شرعت في استغلال مومسات مغربيات، من خلال استدارجهن عبر شبكات ووسطاء إلى تركيا ومن ثم اختطافهن وبيعهن إلى التنظيم في "سوريا والعراق"، حيث يجبرن على القيام بما يسمى [جهاد النكاح].

المتحدث ذاته أشار إلى ضلوع شبكات عالمية في استغلال المومسات المغربيات، في كل من الأردن وتركيا، على أن تنظيم داعش يستقطب المومسات عنده، من خلال إيهامهن في البداية بالهجرة إلى أوربا، عن طريق تركيا، دون إخبارهن عبر من يقومون بالتصيد، أنهن سيصرن "محتجزات" عند التنظيم.

وأردف الخبير المغربي أنّ تنظيم داعش يعمد إلى إغراء المومسات بحوافز مالية ونفسية مثل رواتب شهرية، كما يحاول أن يصور لهن ممارسة جهاد النكاح مع مقاتليه، كما لو كان فرصة للتوبة، والتكفير عن العلاقات الجنسية التي أقمنها في ما مضى.

ويضمن تنظيم داعش الارهابي لضحاياه أن رزقهن لن ينقطع، موهما إيّاهن بأنّهن يجنين مالا حلالا، من خلال تلبية رغبات الجهاديين الجنسية، حتى وإن لم يكن ذلك في نطاق الزواج المتعارف عليه، حيث قد يتناوب عدد من الأفراد على العاهرة الواحدة.

وكشف الباحث وثوق الارتباط بين تنظيم "داعش" الارهابي وشبكات الدعارة العالمية، حيث يحاول التنظيم أن يوجد استقرارا نفسيا لمقاتليه، الذين غالبا ما يأتون إلى أرض المعركة تاركين الزوجات وراءهم، في حين لا تكترث شبكات الدعارة سوى بالمال.

ووفقا لتقديرات الموقع الأمريكي، فإن النساء المغربيات اللائي أقبلن على السفر نحو داعش، قد ازداد عددهن بصورة ملحوظة حلال الأشهر الأخيرة، حتى أنهنّ بتن يقدرن بما بين مائتين إلى خمسمائة مضين إلى داعش، فيما كانت مصالح الأمن في مدينتي سبتة ومليليّة المحتلتين من قبل إسبانيا قد أوقفتا عددا من النساء اللائي حاولن الهجرة إلى "داعش".

في غضون ذلك، كانت تقارير حقوقيّة قد أكدت حصول اتجار بالنساء لدى التنظيم، لاسيما في وسط الأيزيديات والمسيحيات اللائي جرى اختطافهن في إطار ما يسمى [السبي]، بعد توسع مقاتلي التنظيم الارهابي في العراق، الصيف الأخير، حتى أن الفتاة الواحدة قدر ثمنها بألف دولار.

نساء داعش لا يتوجهن في الغالب إلى صفوف القتال، ويضطلعن، بالموازاة مع أدوارهن "الجنسيّة" المقدمة للمقاتلين، بأعمال سخرة وطهو للطعام، فيما برزت الجهادية المغربية، أم آدم المجاطي، بصورة لافتة في التنظيم، بعد هجرتها، إلى "داعش" عن طريق تركيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك