الأخبار

السيد مقتدى الصدر يهاجم المالكي ويرفض توليه قيادة "الحشد الشعبي" ويؤكد: مثلي لا يبايع مثله

4947 2015-01-29

رفض زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، تولي رئيس الحكومة السابق نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي منصب قائد الحشد الشعبي، وحذر من "تأجيج الطائفية" في حال وصول المالكي للمنصب، وفيما هدد بانسحاب "محبي آل الصدر من الحشد الشعبي"، شدد "مثلي لا يبايع مثله".  

وقال السيد مقتدى الصدر في بيان له ، رداً على استفتاء مجموعة من (مجاهدي) الحشد الشعبي بشأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن نية مجموعة من فصائل الحشد الشعبي "مبايعة" رئيس الوزراء السابق نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ليكون قائداً لقوى الحشد الشعبي، إن "هذا مخالف لفتوى ورأي المرجعية ولاسيما بعد أن أقصته عن رئاسة الوزراء فهو غير مرغوب به عندها".

وأضاف السيد الصدر أن "مثل هذا الشيء خلاف توجهات الحكومة الجديدة كما أخبرنا بذلك"، مشيراً إلى أن "ذلك فيه تأجيج للطائفية مرة أخرى لأنه مرفوض من أغلب الطوائف بما فيها الطائفة الشيعية وهذا يسيء إلى تلك الفسيفساء الجميلة".

وأكد السيد الصدر انه "إذا حدث ذلك سنعلن رفضنا القاطع عن اشتراك أي محب لنا آل الصدر" مشدداً على أن "كلمة مبايعة فيها إشكال واضح فهي للمعصوم حصراً، ومثلي لا يبايع مثله".

وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت مؤخراً، خبراً يؤكد أن بعض "فصائل المقاومة" العراقية المسلحة و"الحشد الشعبي" اختارت نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي قائداً لها.

وتشكلت قوات الحشد الشعبي من آلاف المتطوعين ومقاتلين ينتمون إلى أحزاب وتيارات دينية وشعبية وعشائرية لإسناد القوات المسلحة في المعارك التي تخوضها ضد تنظيم (داعش) الارهابي الجبان بعد العاشر من حزيران 2014، وكان لهذه القوات الأثر الكبير في تحرير مناطق كبيرة في محافظتي صلاح الدين وديالى.

يشار الى أن ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي دعا، يوم الجمعة، (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح إلى "التطوع"، في الحرب ضد الإرهاب، عادّاً إياها حرباً "مقدسة"، وأكد أن من يقتل في هذه الحرب فهو "شهيد"، وفيما دعا القوات المسلحة إلى "التحلي بالشجاعة والاستبسال"، طالب القيادات السياسية بترك "خلافاتهم وتوحيد موقفهم"، لإسناد القوات المسلحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مرتضى المالكي
2015-01-30
والله ثم والله ثم والله انها فتنة لشق صف ابناء الحشد الشعبي تقودها جهات معادية للشيعة والتشيع في العراق ويصفق لها وينفذها حفنة من عبيد المال وبائعوا الضمائر والمنافقون وعلى رئسهم بهيمتهم نوري سارق امول الشيعة وقاتل ابنائهم الشرفاء لعنة الله على كل من يشارك في تلك الفتنة التي سوف تجعل من الشيعة يتقاتلون بينهم
هاني الزبيدي من المانيا
2015-01-29
حذاري أبعدوا هذا الدني والدوني من كل شيء ،فهو أبو ريال وأبو رغال العصر، العياذ بالله ان يقود ابو رغال هذا الحشد الشريف من المجاهدين الكرام والكرماء، الحذر الحذر من العملاء والمدسوسين باسم شيعة ابو الحسن عليه السلام. ومن الاحرى ان يحاكم هذا الصعلوك بالخيانة العظمى للدولة والدين!! وان يودع السجن او القبر الحنون. والسلام لأهل السلام
حيدر الزبيدي
2015-01-29
دماء شهداء سبايكر لم تجف بعد !!!!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك