الأخبار

قصّةُ حبيبِ الفوجِ... المقاتلِ الّذِيْ اقسمَ أنْ لا يرجعَ إلّا شهيداً أو العراقُ محرّراً

3986 08:12:06 2015-01-17

(حبيب الفوج ) اسم شنّف أذناي ، وهي تسمع رحلة الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا لصد التكفيريين من التعرض للعراق والمقدسات من سلفي القاعدة وجرذان الدولة التي صغرت تسميتها بـ(داعش الموت والإرهاب) التي رسمت مخططاتها الإمبريالية الصهيونية والعرب (المتصيهنون) بزعامة أميرة الإرهاب في العالم أمريكا...

كانت الكاميرا تحوم حول الأبطال الصامدين وهم يستعرضون انتصاراتهم أمام عدسة مصور العتبة الحسينية المقدسة، ويعرضون أمام العالم حجم الذخيرة المستعملة من مختلف الأنواع من القنابل وعبوات الموت المفاجئ وأنواع الأسلحة المصنعة بمهارة 

؛لقتل العراقيين..

لتقف العدسة عند ذلك البطل الذي تجاوز عمره الخمسة والثمانين عاماً وهو جالس لقيلولة من معركة كبرى حررها مع رجال الحسين من لوائي علي الأكبر وسبع الدجيل وهم رجال الحشد الشعبي الملبي لصوت المرجعية من الوهلة الأولى ضمن تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة من جميع محافظات العراق ... ليعلن للملأ أنه الرجل الفدائي للمرجعية الدينية العليا من أول الكلام الذي أطلقت بوادره من ضريح الإمام الحسين للجهاد ضد التكفيريين الذين دنسوا أرض العراق واستباحوا العرض والأهل في مناطق محددة من محافظاته... فيقول حبيب الفوج: لست وحدي من لبى النداء  بل أولادي وأولاد أولادي معي نتنقل من منطقة إلى أخرى مع أبطال الحسين وحررنا (فدعوس والدور ويثرب ) وعديد من المناطق التي لم أعرفها من قبل وسأستمر في القتال حتى تحرير العراق بالكامل.

حبيب الفوج اسم ذلك المقاتل الثمانيني الذي لإيهاب الموت أبداً ويبحث عن الشهادة في زج جسده بقوة بكل الاشتباكات فكان مثالاً حياً للشباب  الذين استلهموا منه الروح العظيمة في الإقبال على الشهادة والإيمان المطلق بأن الحسين موجود بأنفاسه الطاهرة بينهم...وأقسم أن لا يرجع إلا شهيداً أومنتصراً ... هذا البطل المعطاء من أهالي العزيزية - محافظة واسط يواصل عطاءه مع أبنائه ليكون قدوة حسنة لجميع المقاتلين الذين شبهوه بحبيب بن مظاهر الأسدي الذي فدى الحسين بنفسه؛ لصلابته وسرعة قراراته وتصدّره المجموعات المقاتلة في جميع الاشتباكات ؛فجميع المقاتلين كانوا يتسابقون معه للشهادة ولكن إرادة الله أن يجعلهم على قمة النصر وهم يحررون أرض العراق من (داعش) وزمر الخيانة التي احتضنتهم... وهكذا سيبقى في كل زمان هناك حبيب يشبه حبيب بن مظاهر الأسدي .

حيدرعاشور العبيديّ

الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة

30/5/150116

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي الأسدي
2015-01-17
البدار البدار يا آل نزار ..... ذولا رفعة راسنا و عزنا . نسال الله الوهاب الرزاق أن يحشره مع لبى دعوتهم محمد و آله الطيبيين الطاهريين و كل حدى حدوه. حقيقة رؤيا ثاقبة لهذا الشيخ البطل المغوار ، فلقد ابتغى صفقة رابحة موفقة أبدية مع الرزاق الكريم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك